علت فيه أمواج نهر التيبر ولاطمت ضفتيه (100)
أن قال لي قيصر «هل تجرؤ يا كاشياس
أن ترمي بنفسك الآن معي في هذا النهر الغاضب
وتسبح إلى الشط الآخر؟»
ولم يكد ينتهي من عبارته حتى ألقيت بنفسي في الماء
بكامل عدتي وسلاحي، وطلبت منه أن يتبعني، ففعل. (105)
وانطلقنا نجالد اليم الزاخر المزمجر
بعضلات من حديد! نشق عبابه، ونكبح جماحه،
بقلوب عقدت العزم على النضال.
ولكن قبل أن نصل إلى الموضع المنشود
Unknown page