إيه يا بروتس! أنت نبيل الطبع.
ولكن معدنك الطيب يمكن أن يتحول عن طبعه.
ولذلك فالأفضل ألا يختلط الشرفاء إلا بأمثالهم!
وهل ثم عقل صامد لا يمكن إغواؤه؟
إن قيصر يبغضني ويحب بروتس.
فلو كنت أنا بروتس، وكان هو كاشياس، (310)
لما استطاع أن يتملقني فيكسبني إلى صفه!
سأكتب الليلة عددا من الرسائل، بخطوط مختلفة
كأنما أرسلها إليه مختلف المواطنين،
ثم ألقي بها من نوافذ منزله،
Unknown page