قال الشرطي: إنها كانت في الوسط بينهما.
قال جحا: إنما يزيلها إذن مولانا القاضي؛ لأنها في الطريق العام، ومولانا القاضي هو المسئول عن المدينة.
1 (2) نوادر الحماقة والبلاهة (2-1) على قدر الوضوء
توضأ جحا، ولم يكفه الماء لإتمام وضوئه، وبقيت رجله اليسرى بغير وضوء، فقام يصلي برجله اليمنى ولا يضع اليسرى على الأرض.
فسألوه: ما بالك تقف على رجل واحدة؟
قال: الأخرى غير متوضئة! (2-2) أنا مكرر
رأى رجلا في الطريق لا يعرفه، فتبسط معه في الحديث، ورفع الكلفة بعد عبارة أو عبارتين.
فعجب الرجل وسأله: ألك بي معرفة فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟!
قال: بل حسبتك أنا؛ لأن ثيابك كثيابي ومشيتك كمشيتي، ولكنك لست أنا كما علمت الآن! (2-3) ترويج زوجة
وحاول أن يبيع بقرة له فأعياه بيعها، فرآه دلال في السوق، تكفل له ببيعها إذا أسلمه إياها وأعطاه الجعل المعلوم، وقبل جحا، فأخذ الدلال ينادي على البقرة، ويذكر منافعها ومحاسنها، ومنها أنها حبلى في ستة أشهر.
Unknown page