عن مائة طن. (انظر الجدول في آخر هذا الفصل). (5) درجة الاعتماد على النقل البحري
يمكن أن تقاس هذه الدرجة بمقياسين: حمولة الأسطول التجاري إلى عدد السكان داخل كل دولة، والثاني كمية التجارة الداخلة والخارجة من موانئ الدولة إلى عدد سكانها. ويعطينا المقياسان عدد ما «يحوزه» (نظريا) الفرد من حمولة الأسطول أو كمية البضائع الداخلة والخارجة من الموانئ بالطن، ويلخص جدول (
4-4 ) النتائج التي توصل إليها أندريه فيجاري في هذا الصدد.
وتتضح من هذا الجدول عدة حقائق على أكبر جانب من الأهمية، وهي في حد ذاتها ليست حقائق جديدة، ولكنها تدعم بالرقم ما كان معروفا من قبل. (1)
أن هناك عددا كبيرا من الدول التي تمتلك أسطولا تجاريا أو يرفرف علمها على السفن التجارية، تعتمد اعتمادا كبيرا على عائد هذه السفن من أرباح. فإذا كان المتوسط العالمي 0,05 فإنه يمكن تصنيف الدول على النحو التالي: (أ)
دول تحت المتوسط: الهند وبولندا والاتحاد السوفييتي. (ب)
دول عند المتوسط: الولايات المتحدة ويوجسلافيا. (ج)
دول أعلى من المتوسط: بريطانيا - اليابان - اليونان - إيطاليا - ألمانيا الغربية - فرنسا - هولندا - السويد - هونج كونج - لبنان. (د)
دول شاذة (اعتماد شديد على عائدات السفن): تتصدرها ليبيريا ثم النرويج ثم بنما.
جدول 4-4: درجة الاعتماد على النقل البحري. *
Unknown page