Kitab al-Jugrafiya
كتاب الجغرافيا
Genres
============================================================
ابو حبداه حمد بن أبي بكر الزهرى 8 ثم القرانين. فلذلك قيل إتهم من العرب ، وهم قوم تجار في البحر من بلاد الشام إلى بلاد الأندلس . ولمهم شيدة في البهر.
ابيجة 20 وما يلي مده المدينة في المشرق على ساحل البعر مدينة [ب 877] بيجةا، وهي أعظم من مدينة جنوة . ويشق في وسطها نهر عظيم يسمونه نهر بيجمة يهبط من جبل منجة 2 الذي في أول بلاد جليقية في الشمال ، وعلى هذا النهر العظيم القشطرة العظيمة وهي على ثمانية أقواس ، يدخل المركب على القوس بعلوه . وعلى تلك الأنواس وقيف من الخشب مصفحة بالحديد تنطبق، بالليل ورفع بالنهار مخافة مراكب الشلمين - وإتسا مننعت هنذه الثقف لما كانت صيقلية وسردانية ومسينة للمسلمين ، فكاتوا يخاقون مراكيهم أن تدخل عليهم يمذه المدينة بينها ويين البحر ترسخان . وأعلها أشد الناس بأسا في الحرب واكثرهم مثلسة بييلا في البحر . وهم أقدر الناس على عمل التجنيتات والأبراج والثواميس وقثال المراكب والويي بالئفط . وهم توم فيهم خيانة وثؤم وحدة وشدة باس . وعندهم الخشب العظيم ، وكد لك بععلون من الحديد كل آلة حسنة مثل التروع والبئضات والرماح : ومن عندهم تأتي الشيوف الييية، وليست مثل سشيوف اليند وإنسا هي أسياف رطية يتحزم الرجل بالسيف منها كما يزم بالينطقة ولكثها تقطع كاليندية وأكثر . وإن الفاوس منهم يتدرع هو ويصانه حتى لا يظهر منه شيء . ومؤلاء القوم تجار في البر والبحر يبلقون إلى أقصى الشام وإلى الإشكثدرية ويار بصثر وأطراف المغرب والأندلس . ومن عندهم خرجت الشياطين2 المسماة بالغربان والقطائيع .
وهم أول من استثبطها في البحر . ومن عندهم يجلب لكل البلاد الطرطار والنحاس والرآغفران والقطن، جق] 205 وقد ذكرنا من أخبار مذا الصقع ما فيه كفاية ، فلنذكر الآن جلبقية وهي آجر 2: اشية. د: بحقه.
تقتح نجد، د: بچند. ل: منبك.
د: التراهين.
3 ولسع ش: بقلوعة . ج: بقلاعه شراعه. 7 ر: التواطي. لم: الشياطى: دسعش: تغلق.
Page 88