============================================================
كعاب الجعرالية ويوجد في هذا الجبل حجر الذهب الذي ذكره ابن الجزار في كتابه عتجاليب البكئدان [ب 123] وهو حجر يجذب الذهب من البعد الكبير كما يجذب المغنطيس الحديد.
وكذلك ذكر في كتابه ان في بلاد اليند من الجزائر المجهولات جزيرة حجر الؤيت . وهو حجر إذا دحل في الريت تعلق كله به. وإن كان في آنية أخرجه منها ، وقد سيعنا عن هذا الحجر ولم نره ولا من رآه.
وقد ذكر أرسطاطالي مذا الحجر في كتاب الأحجار وكذلك ذكره ابن الجزار.
(احلاق أهل الهند وأديانهم) 60 وقد ذكرنا بن أعاجيب هذا الصقع ما فيه كفاية، قلنذ كر الآن صسفة أهل افهثد وأخلاقهم وأديانهم ومأكلهم ومشربهم وما يجلب إليهم من الأقطار وما يجلب من عندهم .
نأما أدياتهم فيتشرعون بدين المجوية . يعبدون النار . ولا يدبحون حيوانا ولا يأكلون لخما، وإنما يأكلون من الجيوان البيض ويشربون اللبن . وكذلك لا يوجد عندهم القمج ولا الشعير ولا بعرفونهما . وقد يوجد عندهم الفول وقليل من اليخمص وزئت الفجل وزيت اليييم وزيت السلجم وكثير من القول الرطب. ولا يعرفون زيت الزيتون . وانما يسرجون بزيت السلجم وزئت السشيم وزئت القجل.
ولا يوجد عندهم من الفواكه لا الثين ولا العتب . وانما فاكهنهم الرآمان ، والمؤز وتصب السكر.
ولا يوجد عندهم القنر إلا ما جلب إليهم من بلاد العراق.
وكذلك يجلب إلييم من الشام ئياب الحرير وثباب الكتان وثياب الصرف لأن عغنمهم جرآداء لا صوف لها . وثآيابهم اتما هي من القطن ، فلذلك يجلب إليهم ثياب الكثان والصوف والحرير.
ويجلب إليهم من بلاد الأثدلس الزأثبق والكبريت الأخمر (ب 127) ولآياب السندس الغالي المخكم. ويجلب إليهم من بلاد الصين الحرير ومن بلاد الروم الشحاس ومن العراق قليل من زيت الأيثون وقليل من القنع.
وإنما أكلهم الأرز . وقد ذكرنا صقع الهند وأعاجيبها بما فيه كفاية1 والله أعلم بذلك كله .
5 چ: ومن علقه عليه لم پدركه رمب ولا فزع 60 -1 ج: رل: ويد صورنا أعاجيب هذا الصقع في الجمرافية.
Page 41