30

Jim

الجيم

Investigator

إبراهيم الأبياري

Publisher

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Publisher Location

القاهرة

وقال: لقوهم فأبهلوا عليهم أيديهم؛ أي: بسطوا عليهم ليقاتلوهم. وقال: لقوهم فبهروهم؛ أي: ملئوا صدورهم. وقال: طرده فما أبعط؛ أي: تباعد. وقال: ابتشك هذا الأمر، وهذا الحديث؛ أي: تخرَّصه. وقال: الأبلج: الأبيض. وقال: بُرْعُومة الطُّرْثُوث: طرفه؛ وقصبة الطرثوث: أسفل من برعومه. وقال: بغرت الإبل؛ قال: يكون ذلك من الماء إذا لم يُسجر، وسجره: أن يسيل الوادي في الرَّكيِّ فيطيب ماؤه، فإن لم يُسجر أبغر أهله الذين يسقون منه. وقال: بحرت الإبل، إذا أكلت شجر البحر؛ وبحر الرجل، إذا سبح في الماء فانقطعت سباحته؛ قيل: بَحِرَ. وقال: له فيه بغية، وله فيه مرفقٌ، ومرفق اليد، سواء. وقال: طريق مبهم، إذا كان خفيًاّ لا يستبين. وقال: البيقرة: أن يضعف مشيه فيقوم. وقال: حمل على بعيره حتى بَتَّهُ؛ أي: قطعه. وقال: صحبنا فكفيناه البداد؛ أي: كفيناه النفقة، لم نكلفه أن ينفق معنا. وقال: بهظني الأمر؛ أي: غلبني. وقال: البزواء من الأرض: المرتفعة. وقال: الأبهر: الأبطح من الوادي. وقال السعدي: البحرامي من الدم: الشديد الحمرة. وقال: جاء بالكلمة بهلقًا، أي: مواجهة لا يستتر بها؛ وأنشد: يَقُول إذا ما قِيلَ لا تَنْطِقِ الخَنَى ... بَلى إِنَّني تُؤْتَى إليَّ البَهَالِقُ العين الغائرة يقال لها: بخقاء.

1 / 82