140

Jim

الجيم

Investigator

إبراهيم الأبياري

Publisher

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Publisher Location

القاهرة

وأنشد في " الحرامس ": نَزْعَ السُّقَاةِ القُلُبَ القَلامِسَا ... أَغْرَ ذا غَياطِل حُرامِسا وأنشد في " الأحامس ": قالتْ له قولا رفِيقًا آنِسا ... يُمِيتُ مِنه الضِّغْنَ والأَحامِسَا وأنشد في " الحفضاج ": يبُور مِنها بالضُّحى وبالأُصُلْ ... عُوطًا إِلى لَبَّةِ حِفْضَاجٍ دَحِلْ والحَفَلَّج: الذي في رجليه فحج، معوج الساقين؛ وأنشد: لاَ تَبْعد جَنُوبً وزَلّ طَوْرًا أَصَكُّ حفَلَّجٌ فيه عِثَارُ قوله: طورًا؛ أي: يزل وهو مرتفع فيقع من قيام. والمحن: الجماع. والحزحزة: سير رويد، تقول: ما تحزحزت. والإحباق، تقول: أحبق القوم بما عندهم؛ أي: سلسوا به وأذعنوا. والإحبار: آثار الجلود. والحضيض: قبل الجبل، وهو وسط بين الأعلى والأسفل: وأنشد: كالنَّعجات البيض أَوفين الحضِيضْ والحَضْر: العفل، وهو العجان؛ يقال وضع عليها حضره، وهو ركب الرجل والمرأة. وأنشد في " الحفيثل ": ولاَ تَبْعد جُنوبُ وزَلَّ طَوْرًا أَصكُّ حفَيْثَلٌ فيه عِثَارُ ويقال في المثل: حياء مازحة؛ وأنشد: كحَياءِ مازحةٍ وقد نُبِّئْتُها ... تَركتْ قِرَاهَا ثم باتَتْ تَسْرِقُ وأنشد في " الحليجة ": وأَسْقي موْلَيَيّ ليأْكلانِي ... حَلِيجَ السَّمْن باللَّبن الحَلِيبِ

1 / 192