حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا سُحَيْمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: «قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْجَنِينِ بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوِ أَمَةٍ أَوْ فَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ»
بَابُ مَنْ قَالَ: فِي الْجَنِينِ خَمْسُ مِائَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ امْرَأَةً حَذَفَتِ امْرَأَةً فَأَسْقَطَتْ، «فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي وَلَدِهَا خَمْسَ مِائَةٍ، فَنَهَى يَوْمَئِذٍ عَنِ الْحَذْفِ»
بَابُ مَنْ قَالَ مِائَةً وَعِشْرِينَ شَاةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ تَمَامٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَتَى بِامْرَأَتَيْنِ كَانَتَا تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ، يُقَالُ لَهُ حَمَلُ بْنُ مَالِكٍ فَضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى صَاحِبَتَهَا بِعَمُودِ خِبَاءٍ أَوْ بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ، فَأَلْقَتْ جَنِينَهَا مَيِّتًا، فَانْطَلَقَ بِالضَّارِبَةِ أَخٌ لَهَا يُقَالُ لَهُ عِمْرَانُ بْنُ عُوَيْمِرٍ، فَقَصَّتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «أَدِهْ لَأَخِيهَا» . فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَدِي مَنْ لَا أَكَلَ وَلَا شَرِبَ، وَلَا صَاحَ وَلَا اسْتَهَلَّ فَمَثَلُهُ يُطَلُّ. فَقَالَ: «دَعْنِي عَلَى أَرَاجِيزِ الْبَادِيَةِ أَوِ الْأَعْرَابِ؛ فِيهِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ، أَوْ عِشْرِينَ وَمِائَةِ شَاةٍ» . فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَهَا بَنِينَ وَهُمْ سَادَةٌ فَأَغْرِمْهُمْ هُمْ أَحَقُّ بِعَقْلِ أُمِّهِمْ مِنِّي. فَقَالَ: «أَنْتَ أَحَقُّ بِعَقْلِ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدِهَا» . قَالَ: مَا لِي شَيْءٌ أَعْقِلُ فِيهِ. فَقَالَ: «يَا حَمَلُ بْنَ مَالِكٍ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
بَابُ مَنْ قَالَ: فِي الْجَنِينِ خَمْسُ مِائَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ امْرَأَةً حَذَفَتِ امْرَأَةً فَأَسْقَطَتْ، «فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي وَلَدِهَا خَمْسَ مِائَةٍ، فَنَهَى يَوْمَئِذٍ عَنِ الْحَذْفِ»
بَابُ مَنْ قَالَ مِائَةً وَعِشْرِينَ شَاةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ تَمَامٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَتَى بِامْرَأَتَيْنِ كَانَتَا تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ، يُقَالُ لَهُ حَمَلُ بْنُ مَالِكٍ فَضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى صَاحِبَتَهَا بِعَمُودِ خِبَاءٍ أَوْ بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ، فَأَلْقَتْ جَنِينَهَا مَيِّتًا، فَانْطَلَقَ بِالضَّارِبَةِ أَخٌ لَهَا يُقَالُ لَهُ عِمْرَانُ بْنُ عُوَيْمِرٍ، فَقَصَّتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «أَدِهْ لَأَخِيهَا» . فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَدِي مَنْ لَا أَكَلَ وَلَا شَرِبَ، وَلَا صَاحَ وَلَا اسْتَهَلَّ فَمَثَلُهُ يُطَلُّ. فَقَالَ: «دَعْنِي عَلَى أَرَاجِيزِ الْبَادِيَةِ أَوِ الْأَعْرَابِ؛ فِيهِ غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ، أَوْ عِشْرِينَ وَمِائَةِ شَاةٍ» . فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَهَا بَنِينَ وَهُمْ سَادَةٌ فَأَغْرِمْهُمْ هُمْ أَحَقُّ بِعَقْلِ أُمِّهِمْ مِنِّي. فَقَالَ: «أَنْتَ أَحَقُّ بِعَقْلِ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدِهَا» . قَالَ: مَا لِي شَيْءٌ أَعْقِلُ فِيهِ. فَقَالَ: «يَا حَمَلُ بْنَ مَالِكٍ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
1 / 38