الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
رفع في التوشيح رايته، وبلغ منه غايته، واستوفى أمره ونهايته، فجلا برائق مبانيه، أنوار معانيه، فجاءت ألفاظه يرف روتفها، ويشف تأتفها، أن مدح جاءت المدائح إليه تترى، أو تغزل رأيت جميلا بوادي القرى، جدد بني ماء السماء المتقدمين في التمييز وانضوى به إلى الملوك والتحييز، من سبقه في البلاغة موصوف. . . معروف، وهاك من بدائعه ما هو عذب زلال، وسحر حلال، فمن ذلك قوله:
قد كنت في عدن فاختلت وألهفي ... كأن إبليس قد وشى إلى إلفي
واصل إيحاشي ... من عهده أنس
بدر بدا ماشي ... كي يكسف الشمس
فإن وشى واشي ... يا حبيب النفس
عودت من ظني بخليلك المصفي ... من نعمة بؤسا وسعيت في حتفي
الخلف للوعد ... ناقض عرى الود
فأذكر على العهد ... إذ بذلت للعبد
ألفا من العد ... في مقبل الشهد
1 / 73
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى