161
أجريت إذ سميت بالحمد وقمت من المهد إلى المجد حبيب بدا مذ بدا أنساني ... على أنه أسكن إنساني غزال عن التعنيق أغناني ... وأنصف إذ زار وغنّاني لأي قصّة وحدك وأنا وحدي كما بتّ عندك حتى تبيت عندي أسهم عينيك فللت غربي عقرب صدغيك أودعت قلبي جرحا نبا عن علاجه طبي فمن مجيري من لدغ صدغيك ... أو سهام عينيك أنا قنوع من المجبينا أرضى من الوصل في الهوى الدونا ليس مرادي ما لا تريدونا حسبي نيلا تقبيل كفيك ... والتماح خديك

1 / 176