رسول الله: " يرجعُ الناس بأجرينِ وأرجع بأجرِ الحديث ". خرَّجه مسلم في كتاب " الحج ".
وقتل رسول الله ﷺ من بني عبد الدار يوم بدرٍ صبرًا النَّضر بن الحارث بن علقمةَ بن كَلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصيٍّ. أمر بقتلهِ عليَّ بن أبي طالب بالصفراء. وكان النضر عدُّو الله من شياطين قريش، وممَّن كان يؤذي رسول الله ﷺ، وينصِب له العداوة. وكان قد قدم الحيرة، وتعلَّم بها أحاديث ملوك الفرس، وأحاديث رُستم وإسفنديار. فكان إذا جلس رسولُ الله ﷺ مجلسًا فذكَّر فيه بالله ﷿، قام ثم قال: أنا والله يا معشر قريش، أحسن حديثًا منه، أحدِّثكم أحسن من حديثه.
... ثم يقول: بماذا محمد أحسنُ حديثًا مني؟ وهو الذي قال: سأنزل مثل ما أنزلَ اللهُ.
وكان ابنُ عباس يقول: نزل فيه ثماني آيات من القرآن. قال الله تعالى:) إذا تُتلى عليه آياتُنا قال: أساطيرُ الأوَّليْنَ (. وكلُّ ما ذكر في القرآن من الأساطير.
وأخوهُ النُّضيرُ بنُ الحارث: كان من المهاجرين الأولين. وقيل: بل كان من مُسلمةِ الفتح، والأولُ أكثرُ وأصحُّ. ويكنى أبا الحارث. وأبوهُ الحارث بن علقمةَ يُعرف بالرَّ " هين " ومن ولِده محمدُ بن المرتفع بن النُّضير بن الحارث. يروى عنه ابن جُريج ...
وبنت النَّضر المذكور قُتيلةُ: كانت تحت عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبدِ شمس بن عبد مَناف. فوَلدت له عليًا والوليد محمدًا والحكَمَ. وهي جدةُ الثُّريَّا لأبيها عليِّ بن عبد الله بن الحارث. والثريا هي التي كان
1 / 66