جوهكم ويخسف قمردوركم وتجدون قبر افرشه الدود والتراب يأ منعم اين النسيع والطيب ? وأين الحرير واللين ? لتجدن ترابا وصعاب حسابا وانتهارأ واعمالك تجدها في لحدك تضربك ونوحشك إذا كان عملك سوء ما أنتن جيفتك ، وما القبح من يأتيك ليفزعك ، فسإن الله تعالى يخلق عملك ليفز عك هذا أول محط عن رتب (1) في العخطوط 95 تزهج 45 بالزاى المعجمة ، 95 ترهج 4 بالراء المهملة : تغب المعجم)) ، ص (279) .
2) اضرم : أوقد وشتل . ((المعجع)) ، ص (380 3) سناء : ضوء . ((الععجم)) ، ص (325) .
4) الخول : الخدم القائعون على مصلحته ، والمتعهدون به 5 الحبور : السرور . ((المعجم )) ، ص (131) (6) العشمومات : الأشياء التى تشم كالروانح الطيبة لموهرة العخينة 9 رواراك (1) في ترب ، وغطاك بعد غطائاك بالتراب وكان غطاناك مصضمخا (2) ومعنبرا .
يا ابن آدم والله إن عشت كثيرا أوقليلا الكل عليكم واصد وأنت تطوى حبل مرك بيدك وأنت تستععل في طي نفاد اجلك كلما طويت من الأيام اترى ما طويت على طوينك هل انطوت طوياتك على الأعمال المبرورة أم على الأعمال مشهورة المنكورة ?! فإذا فانك اجلك لعل أن تكون من السابقين إلى الخير ، فأن اضعف ضعيف فالملك حكم أن من عصاه لابد أن يننقعم منه إلا إن تاب ورجع إل ولاه ، فان الله يحبه وبقربه ويدنيه ونحت جنابه يؤوبيه ويوليه ومن كل خير وبركة ونعمة يعطيه ، فان كنت يا هذا قد ودرت (3) وأنت إلى الآن ما تبت فبائل ليك نب نوبة نصوحة بقلب صمحيح ، لعل أن نمحى زلتك ، ويباعد عنك خطيئتل نتزل قبرك امنا مأمونا (1) ، وتلقى ربك راضيا (5احليك فان الله تعالى إذا تاب إليه العبد ناب عليه وقبله ، ونقبل منه أعماله .
فيا جميع من سمع كلامي أنا نصوح لكم فعن كان منكم حقق توبته فليتقدم [ فتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلعون ) (6) إن النبى صلى ليه وسسلم كان ينوب في البيوم والليلة اثين وسبعين مرة (7) فاذا كان ولدى (1] في المخطوط «وداداك 45 ، وفي المطبوع 55 ووداك والمثبت هو الصوح اب 12 ضمخا : مدهونا بالطيب . ((المعجع )) ، ص (382) (3) ودرت ععرك : ضيعنه في المهالك (4) في المخطوط 5 آمن مأمون 45 ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط 55 راض 4 ، والمثبت هو الصواب 6) أية (31) سورة النور 1) لم أقف عليه بهذا اللفظ بغصوصه ، ولكن ورد بلفظ : 55 سبعين مرة ، وبلفظ : ثر من سبعين مرة 45 ، وبلفظ : 55 منة مرة 5ة البومرة العخيفة صمما مجدا عاملا هكذا جعله الله رحمة وداعيا ، فحينئذ يا ولد حلال تكون تتوب الناس وتدعوهم إلسى طاعة مولاهم وتلمرهم وتنهاهم ، وتحذرهم وتتذرهم ، وتكون مجتهدا ما يفلح مريدك فان مت نام وان قعت قام ، والعريد على قدر ما يربى ممن بدوبه فك مرا بالأعمال الصالحة (2) تعمل بنفسك وتأمر بالعمل ، وإذا رأك الذين أمرهم بالعمل عاملا عملوا وسمعوا ، وعملت فيهم الموعظة ، وان كنت يا بطال بطالا فتأمرهم بالعمل قالوا يعدل هذا نفسه ويقوم ويصوم ، فان نت ععالا ولم تعظهم وعظتهم أعمالك التى (3) يرونها ، فإن الأعمال أعظم موعظة من الأقوال ، فإذا اجتمعت عليك فاندة إستدامة العمل ، ووعظة جابك كل ولحد ، وإن لع تكن عمالا سألنك بالله عليك لا تعظ الناس ولا تتوبهم فيضحكوا عليك ويرجعوا ، فإن بعضهم يفول مثلا ضربه : لا تعدلين الحرائر حتى نكونى منهن يقبح على المعلولة تصف دواء للناس . فيا ولد قلبى كن كما ذكرت ك وأمر بالمعروف وإنه عن المنكر ، وأقول لك : ان استطعت ادفع الشر ، واكشف الضر ، وسهل العسير ، وأجب السائل ، ادعوا الخلق إلى الله تعالى ؛ وكن محبا لكل الناس ، وكف اليد عنهم ، والمساعدة هم على الطاعة والالتزام للغير ، وهذه وصينى لكم بعد الدعاء لكم أجمعين.
1) في المخطوط 65 وتجدهموننظمهم 45 ، والمثبت من المطبوع (2) كلمة 5 الصالحة 4 ساقطة من المخطوط ، وأثبنتاها من المطبو (3) في المخطوط 55 الذي 55 ، والمثيت من المطبوع بوصرة العضيفة 71 ل( فعل آغو بشنعل عله وصيية وموعظة واضارات معلو الطالب ن حلم مععجبده الأنناذ بودان الملة والدين معبدي ابواهجع الدعوم. دم الله ووده وأعاد علبنا وعلي المعلعين من وا ٥ وبوحات حلامه الذه فننع به علبه. اللصم قصعد لاصه فان من فصم ح لامه صحد. وعدت أبام) الى : الحمد لله الذي اخترع الأشياء وابندع ، وخلقها من العدم ، وسطح الأرض السماء رفع وأنشأ الخلق من الماء والتراب والنهار وصنع وصور الأشباح والأرواح في الأجسام وأودع وشق لها أذانا وفما وعينين وجعل الأذان لموضع لسمع ، وأسمع من إسمع ، ودور الوجه ، وزينه بالبهاء والحمال ونور يلتمع ، انطق اللسان بفصلحة الكلام ، ورد الجواب فى لا ونعم وكلام يسمع كل ذلك ليسندل على وحدانيته ، فإنه هو الله الواعد الأرفع ، فأهل العرفان في ميدان القبول قد مدتهم عنايته ، وعاد من بعض أوصافهم الورع منواضعين متصايلين نحت بناب الكريع ، بقصدون المكان الأوسع ، وكلما حل بهم حال أومر بهم امنصان أوعط عليهم زمان نلذذوا بما جرى عليهم ولا يلخذهم بذلك جزع ، لوطرحت لجبال على رؤسهم والبلاء كله عليهم ولا يأخذهم بذلك من شدة ذلك هلع ، عرفوا عقيقة المحبة وكشف لهم عن معنى الحبة والمحبة ونلذذوا بما شاهدوا من محبة مكبوبهم فلا هرب ولافزع غلال المحبة غلتهم وقيودها قيدتهم فما يرجعون عن هحبوبهم ، قطعتهم سيوف المحبة قطع فعأمور ان لا يبيح ولا يشكوا ولا يصيح لا ينادى ، بل بالصمت لسانه قطع ، ومنهم من غلب عليه حاله وترادفت عليه (1) كلمة : « وسعدت إيامه 44 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبوع (2) في المطبوع 55 وألفها بماصتع 45 البوهرة العضيفة .
7 الهواله فصماح وجلب وانصرع ، ومنهع من نمزق ومزق اطماره (1) ، ولقلبه قطع، منهم من تهك وانهنك ، فدمعه على خديه يدمع (2) ، اظهر حاله بالبكاء والعويل الوجد (3) والنحيب والنحول المذيب والأمان من فيض المدلمع تهمع (4) لا قرار محب ولهان ولا منعلق نشوان ، لا منام ولا طعام ولا رلحة ولا مضجع ، فكلما تمكن منهم حبهم لربهم وساقهم خوفهم والجزع ، وشدد علبيهم التشديد والإياس ، ولع يجدوا مطعع فمات من مات منهم وبقى من بقى ، فنسيم الصفاء والرجا من بولطن سر قلوبهع نسمع ومن سكر بحب الله أو خاف من الله أشد الخوف مزق (6) ونقطع يظر يا ولدى بعين قلبك قمر سعدك في فلك عزك ، كيف أنواره في باط سرك ? على وجه اتصالك طلع ، فعند المفيض من الفيض فاض فيض الفيضر الفائض ، فبسط بساط انقباض من الخوف ، وكمل عليه القبول والغلع وشرفوا تشريف الشرف الأشرف ، لا بنسب الشرف بل بشرف باقى مشرف لا ينقطع ؛ فإن الشريف من كان يشرف مولاه لا بفخر الأباء والأجداد إلا من سلم من هول مطلع ، طراز خلعتهع نقوى الجليل الغفار ، وعطاء الكربيع الستار وسابة سابق فى السليق لسبق السبق قبل خلق آدم ، وقبل مولود يولد ويوضع لأن السابقات بالأمان وطرازها الجنة والامنتان ، وجعل الخانمة والعاقبة في السابقة ، 1) فى المخطوط 5 أضماره 4 بالضاد المعجمة ، والمثبت من المطبوع . والأطمار : جمع الطعر ، وهوالثوب الخلق البالى . ((المعجم )) ، ص (394 2) يدمع : يسيل . (المعجم )) ، ص (234) .
22 الوجد : الحب . ((المعجم )) ، ص (66٠) 4) تهمع : تدمع . ((المعجم )) ، ص (652) .
5) في المخطوط «« أتى 5ة ، والعثبت من المطبوع ، وهو المقتضى للسياة (6) كلمة 55 تمزق 44 ساقطة من المخطوط ، واثبتناها من المطبوع العومة العخيفة 73 - من سبق له من كرمه عطاء لا يخلف ولا يفزع جعلهع خاصته وكساهع حلل رحمته ، وأنسهم قربه وتقربه ، فسبحان من بعلهم رحمة لعباده وبركة في بلاده ، ومن عليهم بنوطينهم على محبنه ، وسلوكهم لما سلكه من خصوصيته ما لا يرد عن قصده ، ويعطف على من أقبل إليه وتار ورجع ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد الأعظم الأرفع الأمنع ، أشهد أن محمدا عبده ورسوله البحر الأوسع والعلم الأشبع والأضوأ الأرفع لتلن شريعة ، وأسس بناها ، وقعد قواعدها ، وشرع صلى الله عليه وسلم ماداء لعرش الانور الاسطع أيها الناس من خالف الله لا دعاء له يرفع ولا عمل يرنفع (1) من قطع مولاه فما معاملته للناس نتفع ، ان العبد لا يفى بحقوق الله ولا لعهود الله يحفظ ولا كتابه يسمع ، يعامل بالمعاصى من سواه من نطفة الماء ومن برأه ، وهو لا ثسو وسواه ولترابه وشأنه جمع أفلا يخاف أن يبارز مولاه بما لا يرضاه ، ولربه يقطا إذا فرط في حقوق من خلقه ورزفه وأنشأه وهو له مخالف خسر والله إلا من شاب ورجع ، فالبكاء للمذنبين ، والتضرع للطالبين والقصد للداعيين ، والتذلل للمقربين والنواضع والتململ للمحبين أولى الههم والعطاء الأوسع فابك خيفة وجهرا وافتكر واقر واعنقد نية خلصا خالصا (2) لا مانع لهما يعنع ، والبس من ثوب التوب قميصا نقيا أبيض صافيا مصفى مقصورا من نور لا فيه كدر لا فظع ، ما ثوب البطالة إلا أسود ، فالبس نوبا تقف به بين يدى النواب والثوب ما هو بالخشن و الصفيق والرقيق ولا بيغن نقل الزى ، انما شوب حسنك المروق المدقوق بحدق لدقيقة والدقائق مع رفع يرفعها مع وجودها ععلك ، إنما ثقل الليف ولباس الصوف والدلوق الخشن والوهل إن ذلك لباس من جاهد نفسه ولزينة الدنيا قطع (1) في المخطوط 95 يترفع 45 ، والمثبت هو الصواب.
(2) في المطبوع «4 خالص مخلص 5 ، وهو أقرب إلى الصواب ، الله أعلم لبوصة العخينة نم هى أول المجاهدات للمبتدىء والمساعدات للمقتدى مع الجوع واللج الصوم وبيخرج عن بلد عرف به إذا به سمع ولا نفكر في زيادة البلغة ولا القو لا تحمل درهما ولا تثبت على ملبوس ولا فضة ولا ذهب ولا منبوت ولا لترر ررع وإنما طريق المذكور بين لطافة لطف الله بهم ، واجنمعوا لهح جميع قاصدهم وإلى باطنهع يرجع فيعود الكل في القلب ورقيق الثياب وبارد الماء قلوبهع يؤذى ويوجع ؛ لأن الماء يوضع على النار فتضرم وتوقد ، ويرجع له عريق حتى لا يطيقون حمل رفيع الرقيق ؛ لأن الصقيق وقع بلطيف دقيق صفيق جاعت (1) سلاسل الماء ورقته ولين النوب ودقنه وقعت على أرق من ذلك وهو القلب الرقيق المودوع سرا أدق من النوب وأرفع ، ولكل أحد حال ولا ينكر على قير حاله ولا لباسه ولا طعامه ولا على اى حاله كان ، ولا على أى ثوب يلبس لا انكار خى لحدر .
Unknown page