١ هذا خلقاد مولاد وأعطاك وطلب مناد فرضا فأبيت فضا ، وعجباه طلراه سيدك وربك وطلب منك لنفسك ، فحسيت على روحك ، طلب مذك ذرة ليجعلاد كالجبل فأبيت لنفسك إلا المضرة ، اشرع يا هذا في رضى الله وبره ، واعمل ى قلبك سره ، لعل نتسلم من نار عرة سوداء حعراء مرة محيادهما (1) ظلما منكرة (1) كذا بالمخطوط حيادهم لعوع» المخيدة 21 إذا برزت في الآخرة بعجانبها والاهوال ببوايقها ، والساعة برجائفها ، فما دكت الأكوان ميدا ورجفت وزلزلت واختطفت ، واهنز العرش ، وماد القرش وهد وقام كل العباد بصرخة البعث ونفغة الصعق حفاة عراة الأبدان فتنقطع السماء قطعا ، وتتتشر لكواكب معا ، وتتكور الشعس ، ويخسف القصر ويذهل كل البشر ويقول الإنسان يومئذ اين المفر ، تراهم شلغصين باتأبصار الى السماء يوم تجثو فيه الأتبياء على الركب ، ويشتغل الولد عن الوالد وكذلك المولود عن الأب لم يبق إلا اعمالكع وصحفكم ، ومالكم ترون الملنكة قد كتيوا كل السيئات والحسنات صغيرة وكبيرة كلمة ذميمة أو حقيرة لكزة ضحكة غمزة لعب لهو قمار فسق لطلطة كذب سوء نصب طرب شرب لهو أو منكر قينات معازف نفوف كفوف فرقعة أصابع لطرب غيبة نميعة كبر عجب حب ريب بغي على مسلع ، ظلم لمنقطع ، نعاد على كبيرة نجرأ على جزيره ، نظر إلى ذات معر بعين غضب ، لو عين خيانة ، غش لعسلع غيب لمؤمن حقد لأحد مفنى ، ممارة حسد مطمع ، قلة إجابة لداعى النعكاف على نسيان الموت والآخرة والبعث والحش والعوقف والهول والأعظع يا شيوخ ما بعد البياض الا الفياض اليوم إذا عشش على ربع اتإنسان لخلاه أغربه ولقلاه ، فإن كنت يا شيخ ضعيف الشيبة فنتب واعبد مولاك ورالفيه فالشيب حلة ووقار لو عرفته انت مطلوب إلى الرحيل نسعى في ععل القامة والأمل طويل الزرحع بعد أن يبيض حد له سكين الحصد ، وشرشر له جلزر الجزر ، وم قى إلا هيوب ريح القلع بزوبعة نقلع لصمول المنكور من الزرع ، فاغننم ما بقى من حياتك قبل مملتك ، وانظر وخف الله ان بوبخك على رؤوس الأشهاد فيقول لك : يا شيخ السوء وعظتك بكنابي وبكلملتى وبليات غر اثبى ومعجزات أياتي وباختللف الليل والنهار وبالأنهار والأشجار والشموس والأقعار وبالعجائب من صنعى ، وبكونى خلقتك في بطن لمك ، وحفظك وأغرجك إلى هذه الدلر فوجدد لهومرة العسينة 21 بن نعمتى ارمضا نقلك وسماء نظلك وطعام يقوتك ولباسا وركبا وصروجا وفروجا «نعما ونرارى وماء جلريا وفواكه مختلفات ونبلتا واقوات وأيلت بعد أيلت وحياة ومعات فنسيننى ولهيت حتى رحل عنك الشيب وولى بعارضيك العشيب ، فلعلا أن تبلدر قبل العفترش لك ، فتادر قبل ان يكون البلاء بك نازلا قبل ان تخ نك الأملكن والعنازل ، فعن شلب فى الإسلام شيبة كانت له وقارا فكيف ل ستحى من شاب من الجبار ولا يخاف من نجرجره إلى النار وهى مقر الأشرار الكفار والفجار ، فيا لها من دار بالها من دار .
ولنتن يا نسوان اعملن كلكن ، ات الله تعالى قد نكركن (1) في القرا الآيات ، فقل جل وعلا : [ والمؤمنون والمؤمنات 4 (2) وقد امتركن 21) الصلاة والصيام وغض البصر وحفظ الفرج وان لا تسبن احدلكن زوجها ، وان لا علو بصوتها على صوته ، وتحذر إحدلكن من كبرها وعجيها ، وتؤدى فرضه ونخاف ربها ، وتكون لبعلها مطيعة في مطلوبه مجيبة له فيما يقصده من أموره في طاعة الله ، وتقضى حولنجه المعروفة به ، ولن لا تقول احدلكن لزوجها : ما رليت منك خيرا قط ، فإنها نقع في سخط الله ، ولكن يالجواد إذا صهرتن واحنبن فلن الصرأة الذا ععلت "ميدة وقدمنها لبعلها أو بين يدى عاثلتها كان لها لجر كبير ، منكن في حملها ورضاعتها كالمجاهدة قى سبيل الله ، فلا تضيعن ما لكن من الأجور الجزيلة باخلاقكن وجفلكن ومخالفتكن لازوجكن وان لا نخرج حدالكن لى دار جلرتها إلا بإنن زرجها ولا تتبرجن نبرج الجاهلية الأولى ، ولا يعلرن لى ذلت محرم منكن ولتقين ربكم ، ولازمن الصلاه دالنعا ؛ فإن النار تشرب من 1) في المغطوط 55 أنتم ، اععلوا ، كلكم ، نكركم 8 ، والمثيت هو ر للصحيح ، وهو واضح (2) آية (71) سورة التوبة 3) في المغطوط 5 لمركع والمثبت هو الصواب العوهرة العخهنة لع نكن معاملة مولاها ، وتدعكن على انواع فعنكن معلقات بثديهن وشعورهم ريذولنبهع ، ومنكن من تحبس في نار عراة الرجال والنساء خليط محيوسين في غانر ، هذا في بعض الخبر وبعضه لا ، إنما كل امرأة منكن تؤخذ على قدرها فنبن وصلين واعبدن الله وخفن النار ومن غضب الجبار تهذه وصيتى اليكم ومن ولى ولاية أو أمر لمر فليحكم لأمر الله ، وليعدل حدلا ، ولنيصف الضعيف من القوى ولا يميل في حكمه ولا يحيف ولا يجور ولا يتعدى ولا يبغى و لايفنري فإن كل راع مسؤول عن رعيه حتي راعية بينه والرجل راع بيته ، فكل راع يلبث في للنار خمسين خريفا إذا لم يعدل فيمن حكم هم فخافوا يوسا يكون الحق هو الحاكم الحكيم العادل المنصف العدل يفصل بين خلائق ويأخذ للشاة الجماء حقها من الشاة القرناء .
هذا نب ولا تخلى من توليت عليهم بيتعلقون بك عذا في عرصات القيامة يأخذون حسناك ان كان لك حسنات ، ثع تطرح في النار ولنتبه من رقندك ، واستيقظ من سنة غفلتاك وحاسب نفسك في ساعك ووقتد ، فالوقت كما قال رسوال الله صلى للله عليه وسلم ((بعثت والساعة كهاتين ، وأخى لسر لفيل قد قد جله الواحدة ولخر الأخرى للنفخة ، وقد جائتكم الساعة بشروطها)) (1) استيقظو ن نومكم وانتبهوا من رقنكم يا غافلين استيقظوا من سنتكم يا كل من تحكم اعلموا ن الخلق كلهم عيال الله ولعحب الخلق إلى الله اشفقهع على عياله (2) قيل ان موسى على نبينا وعليه السلام لما رعى الغنم فما ضرب منه ولعدة بعصاه ولا جوعهن ولا أذهن ابدأ ، قيل : أنه تفقد نعجة منهم فلم يجدها ثأتى لها فوجدها في وسط ذئاب ، وكلنت ترتع وتبيت بينهم ، فقال لها : ضيعكك (1) بيلض بالأصل قدر كلمتين (2) إضعيف جدا] لبن عدي 7 /261٠ و 2611 العومرة العخهة الله أحملنك على عنقى حتى الحق باصحابك ، فعملها على عاتقه عتى لحق بها لصحابها ، فلما علم الله منه شفقته على الغنم بعثه نبيا ، وجعله الله كريم راعيا لبنى اسرائيل ، وبعثه الليهم نبيا وناجاه على طور سيناء ، والخلق عند الله مزاز فعن اعزهم اعزه الله تعلى ، وانما العق سبحانه ونعالى يريد يستخبر الخلق ، فيعطى كل أحد إمرة على الناس يحكم فيها إما بالعدل ليسعد لو بالظلم فيكون بب هلاكه ويبعد ونيعزل ، فإن نعم الله خلعة على العيد مكساها ، فإذا كان تحت لغلع طهارة طريق ووقار عدل وحكم وققة ظلم وحسن ثلبت فالعق يحبم خلعته عليه ويجعلها خلعة رضا ، ان لنقطعت الدنيا فهي تتقضى ، يعنى : الغلعة تكون غلعة ظاهرة تعود بطنة ، وظلت إلى الآخرة فإن كل شي يفنى إلا الله نعالى والعمل الصالح والبر والجهاد والفرض والصلاة والصوم والععروف العج واكتساب الغير والشفقة على الخلق وقلة الجور والنصفة الاحنصال والبذل ولإيثار فاغتنعوا يا اخواني ما دلم في القنديل زيت يغنيكم عن البطالة فلن البطل من ضبي زمانه في مجلس الكلام وقطع لوقالتة في الغفلة عن الإحتشام ولع براقب المذاك العلام ، من ضيع عمره ونفد لجله ، بماذا يلقى ربه اذ لكان غدا لول رجف عصل له سؤال الملكان وضيق قبره مع ضيق الأكفان .
ظر بماذا خرج منها من كان وكل من كان عليها خرج صفر اليدين مطروح الساعدين مقتول العوت وأهله متحسرون عليه لا يقدرون اذا بردو عنه ، ولا يستطيعون أن يدفعوا عنه ما نزل به فإنتبهوا واعملوا تصلحوا ، فكم لعب وكم طرب وكم غفلة وكم سهوة وكم ردا جعلنا الله وايلكم ممن عاملهم مولاهم برضاه ، واقبل علينا وعليكم بكرمه ونعماه وحراسته ، وحفظنا وعصمذ (1) في للمخطوط 5 مصفرا اليدان 5 ، والعثبت من العحقق (2) في المخطوط 5 الساعدان 5 ، والمثبت من المحقق العوهرة المسينة ونجالنا ولا يعوجنا ولا يكلنا إلى أحد سواه ، معمد ومن نباه وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلع وعن حامه وضو الله دعاله عده . اصجن وعن الععلصق] شال : لعا ورد الكتاب من حبيب من الأحباب فضضته ونشرته وصفعته وتأملد لسطره وكشفت خبره ومخبره ، فوجدت معالمه ناطقه ورسومه في سطوره باسمة اسقة ضاحكة مستتبشرة كلن الشعس قد حلت رداها عليه او للقمر فسا (1) بنور إليه وآيانه كالكواكب ولمحلته كالنور الثاقب يشير ويترجم ويبدى ويترنع بلسان لحب يتكلم وهو بخضوع ورقة التملس بركة الخرقة ، نظمه بين الربوع ، وقلبه بها مولع ، لو كانه ماء وارد العرابع وبسفح العرالتب ، واما حديثه قان العين م نظرت بل السماع فالأنن تعشق قبل العين لحيانا فإن العدد من الفقراء يعصل التعب أو القرب هذه جعلة الحب ، فإن العحبة إذا كانت بقلب مصعع سويداه فترى مطالعات العيون والعدد بها مغدقين والعشاهدة والعساعدة والمحاضرة والمنادمة حولها وبسلحتها منشبين ، وله اخصمان سعد وفروع عز وتعكين فألأغصمان والتمكين والثر المعرفة ، واليقين والبروق والعطر منها هو علم اليقين ولطيف نسيعها هو عين اليقين ، والأستتشاق المسكى من شها ، هو حقيقة حق يقيي فشعر يالخى عن ساق الإجتهد ، واركب على الضمر الجياد ، واطلب طرية تقطع منها اللكبد ، ولمت فيها نفس العنت والعناد ، ولا تكن ممن غفل عن العراد أسرج بسرج فرس صبرك ، والجمها عن جهرك ، إلا بذلك الملك الجولد ، فلذا (1) كذا بالعخطوط 5* فسا 5ة المومرة العخهنة تددنتها بمحزم الحزلع وسففتها فاعوس اللجام وركبت على مثناها ووشحتها على دفها فلدبها لأنبا وهذبها إربا حنى تعيل وتصيد وتتحرف بأنب ولين ، وتخاف من صوب الحديد ، فإذا بأدبت واطاعك اسنرحت بطاعنها ، وقويت بضاعتها وغلت يمناها وعلت همنتها فالفقير ثوب جديد لا ثوب رقيع فاسمع با مريدى إذا انقصمت على العود فشعر وسر واسفر عن اللنام ، وافصح عن التثمام واستعمل السهر والقيام والتهجد والصيام ، وأن تحسع تحصل صقل مرأة القلب الأدوية اللتى ابينها ك وابنها عليك استعملها نجلى صدأ قليك ، فهو مراتك انظر إلى الصيقل كرف يجزد بمجراد ويبعث عليها كلسا وشيئا من الاعلاج ويحكها ، فيغرج رضها في دهنها ، فتبيض وتصفى جوهرنها ، فلما صقالتك قلبك ، فإذا كنت كذلك ، فعليك بالجوع والخضوع والخشوع وفيض الدموع والأفكار الظاهر ؛ لأن الظاهر جولان السر ، فإذا كنت كذلك قبست من قيس جدوة فتتفجر على صفحات وجهاك من صفحات قلبك ، فإذا كنت كذلك ارسل شيغك اليك الرسائل الغيب من الغيب ، فتسمها ونصرها وتهينها وتوعيها وتفهمها نعلمها وتحملها وتنكرها للعاملين للمحققين الطالبين المدركين الراجير خلص ولا تشرك معاك فى محبتاد احدا ينكشف لاك عن عين ماء الحياة تتهل من مناهلها وتشرب من زلالها وننلفى جواهرها ونضين لك دررها ، يا خى والله البطالون محرومون ، اما تعلم ان الملك يتجلى في كل ليلة ، فاذا وقفت فى جنح ييل ، فاعلع لعن نقف ، وبين يدى من نقف وحقق العبودية بوظائفها ، ولخضع خضوع الأرقاء بنل ولنكسار وتضرع وبكاء ودموع غزار من غير شعدث ولا صراخ ، فإن يا أخوانى حضرة الملوك ما تكوعن إلا ساكنة لطيفة الادب والرق ، فلعلك تظفر بوقت تتفتح الغزائن ونفرق الأنصبة ، وتفوت الغنائم ، من كان لنعا عند الصباح فحمل القوم السرى ويشهد ربك عليك ان ما لأحد فيك غير من تقد ، فعاهده وبليع الله على ذلك ، فإن صممت وتصعمت فاطلب حينئذ تجد فإذ العومرة العخيفة كنت كذلك فقد النن لك ان تفتح ما تريد وتدعو (1) الناس السى ربهم ، فانا نأدبهم ونذودهم عن النار ، كما قال العختار صلى الله عليه وسلع (لراد شارد إل الله نعالى خير من عبادة عابد سبعين منة)) (2) فشد واحتزم ؛ فان التمسك وحسن لظن هو غابية المعنى وبعد ذلك جود سيف النتج والنجح ، والله يفتح وهو الفتاح العليم ، فهذه وصيتى إليكم بعد السلام عليكم ( ومن حلعه أيخرض اللدعدء ? خال : قد افلح المؤمنون ، لله در قوم جدوا في سراهم ، وعامنوا مولاهع ليلهم ونهار هم حتى أتاهم من الله غلية مناهم ، فهم يوم القيامة أمنون ، قد افلح مؤمنون ، مكروا من حبه وهاموا من بعده وقربه وخافوا من وعيده ووعده ، نتراهع خاشعين قد أفلح المؤمنون ، تجلى في سرلئرهم ، وعلم ما في ضملئرهم فقوى عزائمهم ، فهم من شراب الله بشربون قد الفلح المؤمنون ، بين لهم الطرية الفردهع فيها بلا رفيق فذهبوا يستبقون إلى البيت العتيق حفاة ماشون قد افلع العؤمنون ، أحبهم فاحبوه ، طلبهم فطلبوه ، أمرهم بذكره ، فهع له ذلكرون قد افلح المؤمنون ، اوصلهم الاتصال ، ولشغلهع به عن قيل وقل ، واصبح له دليل حيث قل : رجال عاملون قد لفلح المؤمنون ، غابوا عن الدنيا وعلموا لنها نفنى ، فأفنوا أنفسهع لما علموا لنهم فانون ، قد افلح المؤمنون لما كمل أوصافهم رفع لهع أعرافهم ورضى احو الهع واقوالهم وقبل اعمالهم حينيلر بنلدي عليهم : (1) في المخطوط «« تدعوا 5ة بالألف في آخره ، والصولب حنفه 2) سعيق تخريچه 3) في المخطوط 55 مناد 5ة ، والعثبت من المحقة المومرة العخياة 22 يا عبادى لا خوق ععليكم اليوم ولا انت تحزنون ، قد أفلح لمؤمنون فكلنى به على نجب تغرق بهم الحجب ارجلها من الذهب ، وأزمتها من الزبرجد وهع عليها رلكبون قد لفلح المؤمنون ، نلقاهع رضوان بالرحب والرضولن ، وقال : رضى عليكم العنان ، فهل أنتع راضون قد أفلح المؤهنون ، تجلى لهم ورفع لحجاب ، ولم يحاسبهم حسابا ، وقال : انظووا فهم ناظرون قد لفلح المؤمنون منهم أن تطوف عليهم ولدلن وزوجهم بحور حسان ، ولجرى لهع عينين نضلختين اعطاهم من كل فاكهة زوجين ، فهم على الأرانك منتكون قد لفلح المؤمنون فهم فى الدنيا مسجونون اجسادهم عارية ، وأبدانهع ناحفة ، وأعيتهم بلكية قد شاهدوا من عذاب والنعيم ما يكون قد لفلح المؤمنون ، فأوليك هم لكتابه سامعون ولأمر ربنا طانعون ، وفى الننيا زاهدون ، وللعرلم مجتتبون ، لذكره ذلكرون ومن خلقه مستوحشون ، أولئك هم التائبون للعابدون العامدون السلنحون الرلكعون الساجدون لآمرون بالععروف والناهون عن المنكر والعافظون لعدود الله وبشر المؤمنين [(ومن صحلعه وضه اللعده ا? لمال : باهذا أبوك أنم لما اراد الله ان يوجده من العدم وأن يجعله في هيئة حسنة فقال : إنى جاعل في الأرض خليفة ، قالوا : اتجعل فيه من يفسد فيها ويسفل دماه ، وكان في كل وقت تفخر الأرض على السماء ، فقال : يا ملانكتى اسكنوا ، «أنى عالم وعالى قد خلقت أخرى ودنيا وخلقت نارا وجنة الماوى ، فمن عيدني وانقى ، فإن الجنة هي المأوى ، ومن خالفنى ولهى وعحسى فعأواه لظى وبنار الجحيم يكوى ، فأمر الله عزرانيل ان يقبض منها قبضة من لحمر وابيض واسو أصفر ، فتى بكك الصفة إلى رب السماء فنفخ فيه الروح ، وخلقة بيده وصوره لبث فغارة ما شاء الله ، فعر به إبليس ، فقال : لابد لهذا من ذرية تملأ الفضعاء لعومرة العصيفة لواقعه الحسد والعناء وكان كثير العبادة لربه ، وله في السماء ثتاء ، فما برح كذلد حتى لوجد الله أنم خلقا سويا ، وأجرى فيه دما ولحما ، فحرك على راسه ريح فعطس فانشقت له العينان والأذنان وانفتح فيه هذا عن الروى ، فلمر الله اللملانك ن بحملوه وعلى لكتافهم يشيلوه ، شم على اعاقهم اسنوى ، فأمرهم ان يسجدوا له يعظموه وييجلوه ، فقل : ليه لى من خلقى صفيا مصطفى مقبول مرنضي ، يا نع اسكن الجنان ، وكل من جميع الأشجار إلا شجرة الخلد واحذر من الفننة الهوى ، وكان في المرة الأولى سجد له جميع الملانكة إلا البليس أبى ولستكبر ركان من الكلفرين قل : ما منعك لن تجد لما خلقت بيدي لسنكبرت لم كنت من العالين ، قد ضيعت عبلتكك وانت من المتعبدين ، لخرج منها فانك رجيم فغضب عليه الرحمن وسماه الشيطان ، وقال له : احنر من هذا ، فإنه لاك عدو مبين فأخذ البليس بالعكر والوسوسة الحسد والبلاء ، وهو مطرود مبعود فتجرا آنم من مكره ، وانخل لله أنم لجنة ، وهو ينظرفى منلمه كلن بجنبه صفة على صفته ، فاستيقظ فوجدها حواء بلنن العلك العلى الأعلى فأزوجه الله بها ، وطلب منه نقدها ومهرها ، قال : يا رب وما مهرها ؟ قال : أن تعاشرها بالتي هي حسن ولانسبها ولا تسوء وجهها ، ولا توصل إليها بلذى فأزوجه الله بها ولجلس لهم كراسى الذهب ولفضة ، وعقد لهما عقدا بالكملك ، وامره أن يلكل مقها ما شاء ، ولا يقرب شجرة الغلد أبدا ، فابليس إلى الحية لتى ، وقال : هل لل ان اعلماك كلمات من عرفهن لا يعوت ولا يبلى ونعبريني في فيك إلى لن اكلم على لسلاك حواء ? فلتاها وقال لها : باحواء ألا أنلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلي فحلفته فحلف إنى لكما لمن الناصحين ، وقد لمرها بالخديعة والويل والمكر إليه لا آدم ألم أسجد لك ملانكتى ، اللم اجعلك صفونى الم اخلقك بيدى الم أبح لك جنتى ، ألع لزوجك بحواء أمتى ، فعصيت أمرى وخالفت قولى وأردت التعب والعناء نظر أدم مقصرا وقال : استغفرك يا رب مما قد جرى لأناد قدرته علينا : ربن الهوهرة العخهلة 222 للعنا انفسنا فتب علينا ، فأوحى الله إليهعا قد قبلت توبتكما ، وأجبت دعوتكما ، يا أنع اسمع قولى ، وكن مطيعا ولخرجا من العنة واهبطا جميعا ، فهبط أدم وحوا لبليس والطاووس والعبة وقد مسخ الطاووس ، فنزل آنم " بالهند وولدي سرنديد بفطع ليله بكاء ونحيبا ، فما برح كذلك حتى جرى دمعه كالأنهار فأنبت الله في ذلك المكان من جميع الأشجار ، وتك الأشجار تتكلم بقدرة العزيز الغفار ، وقال اجبار وهو لا يرفع رأسه من الثرى حتى سمع النداء : أن يا أنع ارفع رأسك قد قبلناك فقل : يا رباه لجمع بينى وبين زوجنى حواء ، فقال الله : يا آدم لأجمعن بينكما على جبل أول ما وضعت الجبال تواضع لعظعتى فقلت لأجعلن يقف علياك ن الخلق كل سنة ما شنت ولأرفعنك درجة عليهما فمن اجل لجتماع أدم وحواء سصى جبل عرفات ، وكان قد تغيرت صفنهما من حر الأرض وبردها ومن حزنمه على معصيتهما فأوحى الله إليه يا آدم احذر من ابليس أنت وولدك وولد ولدك ، لفمن تبعه منكم خلدته في النار سرمدا ، قال تعالى : ( إن عثيك لضتى إلى يومر دين ) (1) ولع اقبل لك توبة وقد أبلستك والبعدتك بعد أن كنت اقرب الى من ملانكة المقربين ، قل : ( فبعزتك لأخويتهم اجمعين(م إلا عباك منهم لعغلصبين] (2) قال الله نتعالى : من عصانى فلى لهاوية والعذاب المهين يفدمهم منكوس مهتور ومذلول ، بينت له ما في الكتاب العزيزفانك لهم عدو مبين (قل العق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعد متهم أجمعين ( هذا لا نأثرن دنياك على آخرتك ، ولا تعبد حجر الذهب ، وانظر أين من ات قبلك معن ملك وقهر ولمر وزجر ، كيف ذهب إن كان على غير صلح فهو 1) أية [78) سورة ص 2) أية 82 - 83) سورة ص . في المخطوط 95 فوعزتك ، والعثبت هو الصولب (2) أية (85) ممورة صر الموهرة الفخيفة 222 لجهنع حطب ، الناس ينسببون للخيرات حتى يصلون إلىى رب السماوات ، ولنت تجعل المعلصى لبعدك من الله سبيا تفتخر بالجاه والعال والنسل وليس ذلك فغر (? قوى الله ، هو الذي يوصل إلى أعلى الرتب كم تسمع مواعظا وخطبا ، وأنت من أهل الخطأ والتعب ، نفكر حبن تقدم على مولاك تلقى غدا تعبا ونصبا ، وتحاسب على جسر جهنم على للصلاة ، فإن كنت اتعمت ركوعها وسجودها وإلا ففى لجحيم تنقلب ونحاسب على الجسر الثانى على بر الوالدين وحقهع للذى عليك عين ربياك واحسمنا إليك وصملة الرحم فإن لم تكن بررت ولاوصلت فسوف تصلى لهيبا وتحلسب على صغيرة وكبيرة في يوم لا نقدر نزيد فيه حسنة ولا تتقص من سينة ، والصراط على متن جهنع نصب ، والعقاب سنين عدة حقا بلى كذب ، ثم يلمر بأ ن تجوز به على الصراط ، فإن غيرت فلك سوء المنقلب ، وان جزت عليه فهنية ك نقدم أيى نجب تركب ، وتخلع عليك غلع من خز وخلع من بز ، وتختع بخواتع من ذهب ، ثم يؤتى بك إلى جنات فيها أنهار من خعر ولنهار من لبن وأنهار من سل جار منمكب وقصور من لؤلؤ وقصور من جوهر ويسط مطرزة مرفومة غير كاتب لها كنب وحور وقصور وولدان بين الأرلثك تلعب ، وقد تجلى لع ربهم ورفع الحجب ، وقال : لنظروا فغروا سجدا لهيبة الله ما شاء الله هذا ورد في الكتب ، فيرجعون لأزواجهم عليهم بهاء وجمال ونور بلهب ونلدى مناد (1) قد زال عنكم العناء والتعب والرسول قدام على أن يسقيهم من حوضه شرابه لبيض من اللبن وأحلى من العسل ومن الشهد والسكرمن شرب منه شربة لا يظمأعليه أوانيه عدد نجوم السماء كل هذا ببركة النبى للعتتخب ، فما أسعد ن من حوض النبى شرب ، هؤلاء اهل الخير والنقوى والعيادة ، هذه (2) كراملتهع (1) في المخطوط 5 منادى 5 ، والمثبت من المحقق 2) في المخطوط 55 هذا كة ، والمثبت من المحقق المعومرة العخيلة 224 - على قدر اعمالهم ، اما أهل الشقاوة فإلى انحس حالة ويلقون حصب ، ركنوا الى ذه الفانية وتتركوا دار الآخرة الباقية ، وأين يفرون من الله وإلى لين هذا الهرب ما خاف الله يوما بعد يوم ، ولا صاموا له يوما ، ولا اتقوا الحرام لم يعلموا أن كل أحد هنهع يحاسب على ملكسب فننيلكم جيفة ، وما هي إلا لعحبيها في لكمل زينة الناس كلابها وكل منها عليها كلب ، فان وعى فالجيفة والقذرة ، ولن لكل فقير محصول والعدرة فالعاقل من تخلص من حبالها ، ولع يرض بمقالها ولم يتبع مرها ولا سلطانها ، ويحذر من إشرلكها ، ويعلم لن ذلك فخ له نصب فلا يشعر إلا وقد أوقعته وجرعته مرارتها حتى حلاوتها من اضراسه قلعت ولذلقته مرارة ، رجردت سكين العوت فنبحته ، فهى والله ليس لها صاعب ولا تبقى على لحد إلا وأهلكته ، فالول للويل لمن له اصعب إلا ان يكون حجة وعمرة وصدقة وصلة صياما وامرا بععروف لو الجهاد بالقنا والعضب ، فتب إلى الله منها ، ولا تكب لى حبها فيحرق متد الجسد والعصب ، فلن أنم على حبة تكدرت عليه المحبة وعلى بره نغخير عليه لعره ، فلنظر إلى عدوك ان يضلاد كما اضل الباك من قبلك ، لنه يلمرك بالسوء وللفعشاء والعنت ، ويحسن إليك الحرام ، ويلمرك بترك الصبلا والصميام حتى يضميع عليك الأيام ويجعلك في الدنيا مشنتا ، ولا يجمع عليك عقلك ، ولا يرجع إليك وهنك ، ولا يزال كنذأد حتى بمداد قليلك ، فيوقعك فى كل ذا ويضحاى علياد ، كيف دلرت حيلته عليك كيف دارت ، ويمنعك ان لا تذكر الله يحرض نساءه وبنيه ، ويقول : ونكم وعدوكم ، فهو سبب بعدكع عن ربكم ، اما لنا فقد دلم عليهم مكري وحيلتى أنيتهم من جهة الأنفس والحظوظ الدنيوية (1) ، فأمرت بعضهم يتكلم في بعض ، ويحبون جمع العال يشتغلون به عن الفرض ، ويقول : انا لوحد في علمى 1) في العخطوط 55 الدنياوية 55 ، والمثبت هو الصمواب البوهوة العشيفة من عليه الدنيا انعكفت ، وقلبه شارد عن الذكر والفكر ، ولا في قلبه أية رسخت ما تتنظر الموت ، كيف بين الأحباب يشتت ، ويحرق القلوب ، ويفرق بين الحبيدب والمحبوب ، ولا يرحم ، ولا يرق لدموع دمعت إذا حضرت لخلاقا لقتلعنه ، فيظسل يارعته كأن نفسه لم نكن في الدنيا مشت جعله مبطولا وبين الرجال محمولا عدمنه أهله وكم ابنة فيه يتعت اخلى منه الكون واورث اهله من بعده الحزن القسوة ، وفي الكفر بغضه ، وحزن لا يرحم كبيرا لكبره ، ولا صغيرا لصغره رنهم كلس المنية ، فاستعد يا لخى لملاقاته فرحم الله من عمل شينا يلقاه أيام حيانه قبل وفاته حسن تعطل يداه ونشعث صفاته ، ويعود ملقعا من ينظر كما بين العالم ، يدور وهو في ظلمة لا انتهى ولا رجع عن لغرور ، أخرج عن الدنيا ، اعصل للآخرة وأمت ما حيا وأحيى ماكان ميتا اعيد من كفلك حين كنت طفلا ، فخافه وصل له كل يوم ولو ركعة ، اعنق فسك من نفسك ، فإنها سبب هللكك ، وسبب كل محنة فإحذرها هي وشيطانها فهى جالبة الياك المعاصى ، ولم تخنفى من شهوته كان من كان قبلنا يقوم لليل في ركعة ، دارك قبل ان البلاء بك يدارك ، خافوا من الروح إذا سلت فعا أمر العوت ، وما أشده ، وما أصعبه ، وما أحده ، وما أمره حين توجهك إلى القبلة ، فاصبر على الطاعات ، تتال كل نعيم وجنة وأسرع إلى الحسنلت مبادرا لكي يعحي ما في كتابك أثت واخش (1) ربك من لفحات جهنع حين ندعي ول تجاب ولا يكشف عنك كرب في أسوء حال أهل النار وضيق مكانتهم اذا هم في انعس حالة ولا ينفعهم مالهم ، ولايمنعهم من العذاب جاههم ، ولا يرد عنهم المو بأسهم ، ولا تلك الصولات ، فكم عصيت وتصنع عير الجميل ، وكم صبات وكع وعظتك فما وعيت ، وكم خوفتك ، فلا خفت ، ولا بكيت ، أغرتك السلامة حتى 1) في المخطوط 95 واخشى 45 ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح لموهرة العضينة سيت ، إنما عملك لك إن أحسنت أو لسات ، فقد وعظتك وما أبقيت ، وكم كلمتك ببعض الكلام ، وكم ناديت ، وأنت كللما أمرت بالطاعة غدرت وبقيت ولع تعبده ، ولهيت وما انتهيت ، ماتعبت في العبادة ، ولا كديت ، تطلب تكون من الناجين ، ي لييك صليت الفريضة ، يا جسد حى فيه قلب ميت ها قد بينت لك كل ما عليك .
وماصنعت واتبعت ابقيت واتبعت الشيطان ، وهويت نقاد غدا ذليلا يقال لك : يا لول ما غويت ، استغفر الله وتب إليه ، وقل يا رب أشهدك أنى قد خرجت عن كل ما عصيتك وتبرئت فما انقيتك ولا راقبت الله ولا صمت ولا صليت ولا كسوت ولا طععت ، يا طول ماخالفت وافتريت (وة صلامه رضه اللعنعاي عدهلة قال : اسع الله يليق به التبجيل ، وأحرف الهجاء كلها معظمة منها وبها يعرف النأويل والتنزل ، وإذا كان اسع الله تعالى في عتاب ، فكيف يمى ويستهز ي به لما اسع الله الذي يكون العاء ، أما اسع الله الذي عمرت به الأرض والسماء ، أما اسع الله الذي دحيت به الأرض والسماء فمسكت بالقدرة بلاععد ولاطنب ولا علانة لما اسع الله تعالى الذي يثبت الأرض على العاء ، وسخر به الهواء ، الما حرف من سمه ملأ بفضلها الوجود ، أما اسع الله بركة النفع واقرار المعبود ، أما اسع الل تطرة او نقطة حير فيها الثقلين وعم بها الملايين اقسم بالله بعزته أن اسمه ما وقع على شي إلا وبارك فيه والشنعى به وعلفى ، والعاقل يعلم كنه ما يجب عليه وما جعل السماء إلا ليشمل الكتب بركتها ، ويعع الأحرف عنايتها ؛ إذ هي أول حرف ولكنها جعلت " با " وهي 7 الف " يعنى : اسع الله فقرأت بسع الله الرحمن الرحيع ال الله تعالى بيانا لذلك [ اقرأ بلسم ربك ...... الذى علم بكتمع البومرة العضينة 227 - الإنسان ما لعم يعلم ) (1) شم إن الله تعالى لما عرف أصل العلم ، هذا الكنز العظيم بركة بسم الله الرحصن الرحيم ، فإنها لو فسرت لملات صاحفا وفاترا يعنى غيرها ومعناها وبدأتها ومعناها وتأويلها وتفسيرها وسبب نزولها وبركة معناها والسر المكنوم فيها ، وكونها خصوصة خص الله الننيى صلى الله عليه وسأع بها خلاعن سائر الأنبياء إلا سليمان صلى الله على نبينا وعليه ، ثع ان الله تعالى لما خلق خلقه وابداهم وأنشأهم وميزهم خص كل واحد منهم بعا خصه من النعمة والوحمة والمثالة والمرتبة والمنزلة والأمر والعطاء والعلم والمعرفة والمكانة والعبادة والطاعة ، قال عز من قائل : ( فاذكرونى أذكركم واشكروا لى و فرون )(2) فشكر النعمة ظهورها بالشكر والطاعة والمحبة والصدقة والمنة والرغب الرحمة للمساكين والرفق بالضعفاء ، والنولضع مع الأقلاء ، والجبر للمنكسرين وأقالة عثرة العائرين ، واجابة السائلين ، والخوف من رب العاليمن ، وكف الأذى ين الخلق أجمعين وقلة البغى ، فإن الله تعالى إذا البس عبدا من عبيده نوب البغي رداه ، وإذا قلده بقلادة الطغى من ديوان أحبابه المحاه ، واذا أرداه برداء الكبر صغره (3) ولحطه واذا كان العبد مدمنا لشي فيه غضبه ، فليتب وليحذر كبائر ذنوب وصغائر الوقوع ، فإن الله قد بين في السالفة عبرا وسيرا وخبرا والرا ، فذلك أن الله حذر وأنذر وزجر خلقه ممن مضى لما كانوا على المعاصى ، كيف فعله بهع وابادهم وكانوا اشد منكم بطشا واشد قوة ، كانت رؤسهم تحك السحاب .
فأرسل عليهم من بلانه وما أرداهم ، فأصبحوا كأنهم أعجاز نخل خاوية ، قوم نمود 1) أية (1 - 5) سورة العلة (2) آية (152) صورة البقرة (3) في المخطوط 55 صغيرة ، والمثبت من المحقق لبومرة العضيدة 228 خالفوا أمر ربهع فلم يبق لهم باقية ، رأس الجبابرة نعرود أهلكه بالبعوض ، رأسر فراعنة هرعون أغرقه ، قوم لوط لاطوا فأخسف الله بهم ، بنو إسرليل بغوا على قومهع وأنبيائهم وعصوا التوراة الإنجيل سلط عليهم " بغت نصر " قتلهم ، وأخرب بيت المقنس وسبى نراريهم ولستعبد أبناءهم ، واخرب ديارهم عوضا عن بغيهم عنوهم .
قوم نوح لما غلظوا على نبيهم أغرقهم الله تعالى وجعلهم مثة ، قوم يونس لما أمنوا كشف عنهع الخزى وعذلب الخزى في الدنيا ، عبر لا تبقى على لحد لا لك ولا خفير ولا أمير ولا وزير ولا وضيع ولا حقير ولا غنى ولا فقير ولا دنن ولا رفيع ولا على أحد ، لكن الحق ميز الغلق ، وجعلهح رعاة وكل ولحد راع ؛ أن كل لحد من خلق الله تعالى جعل الله له رعية لما ولاة الأمور ، فالناس رعينهم فيحلون الرفف بهم بالعدل والنصفة كشف الضمر والإجابة لهم وذهاب نعررهم وغوث لهفهم وطمأنينة خوفهم وسكون روعهم وانصافهم ونصفتهم ، ورد القوى عن الضعيف ، والمعتدى من المرتدى ، والأحكام بالالطاف ، وكل من اعطاه الله مكانة على رجلين كان له ان يق الله في ذلك ، ولينصفهم ولا يجور عليهم ؛ فإن نحم الله خلعا تحت الطهارة والشكر والإحسان للخق من للفعل والقول والنطق ، يديم النعم بذلك الكريم ؛ فإن الكريم يحب من عباده العحسنين ، والمؤمن لخائف فو أسفاه لو هاجروا مهاجرة صحيحة ، ودخلوا تحت الأوامر ، يعنى الأولاد لأغناهم ربهم عن كل لحد ؛ فإنا نأمرهم بما يشغلهم عن مولقع المكاره والمحذور فإن الله تعالى يقول (1) : ( أفامنوا مكر الله (2) .. الآية يغار على عبيده الصالحين ، ولا يحب من طغى ، ولا من بغى ، ولا من (1) كلمة 5ة يقول 44 ساقطة من المخطوط ، وإثبلتها من المحقة 1) أية (99) سورة الأعراف المومرة العضيفة 229- جرا ، ولا من افترى ، وكل من هذه الأفعال من مرصد إليها من الله لحول .
يتب التائب والعمر اقصر والزمان أدورقل الله تعالى : (افامنوا مكر لذه 4 1 . الآية ، وهذا كللم جامع كل لحد نصيب منه حتى الرجل راعى بيته والعرء راعى نفسه ، فلينق الل سالى ويحلسب نفسه لما عليه وماله في طاعة الله وفي محبة رسول الله صيى الل عليه وسلم ، ولقام الصلاة وايناء الزكاة ، والطاعة والعبادة والفرض والكف والطهارة وحفسظ الموانع من البدن ، ومن الفم واللسان والأذنين واليدي الفرجين (2) والجسد كله والشم والطعم والأكل والشرب والعشى والسعى ولفكر ويهتع بعد طهارته من الرذائل كلها ومن الحرام كله في الأكل والكللم والغد الرواح والنظر والفكر والعبر والنصبر والنوم والصفاء والرقاد والتسبب والدزد والعبادة والصفو وقلة الغش والغل والحسد ويكون حبيبا خائفا من الله وجلاله.
يعمر آخرته ، ويتزود لقدومه على لسرع الحاسبين بالزلد من الأعمال ، وإن كان له في الدينا سبب فليصن سببه مما يؤذى المسلمين فان الله تعالى يكره العبث فى الأرض ، ويكره المتجري على لحد من امخلوقين كلها ، ويحب الشفوق والرفوق كل مخلوق ، قلن كنت عالما ، فالعلم قدونة والقدوة علم نقى مشهور ونقى منشور جعله الله شفاء لللمراض والعلل والأعراض ، والزمن يقطع الدواء ، ويوجد الدواء وقد وصف الله العلماء أطباء ، والطبيب يكون عارفا يعمل بما يعلم ، قيل عرف غيره ، فإن العلماء ورشة الأنبياء ، والوراثة يكون تحنها النظافة الصفافة ، فالديانة اصضعافا مضاعفة للمقتدى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( العلماء امناء الله في أرضه ما دلموا قائمين بالكتاب والسنة 1) الآية السابق 21) في العخطوط 55 الأننان واليدان والفرجان ،والمثبت من المحقق ، وهو العشهور.
) اضعيف] جامع يان العلم 1 / 388 البوهرة الخينة 230 داوين (1) الإسلام ، وجهابيذ العلة الحنفية فعالم بلا عمل كبحر لا نفع له ؛ فإن فضلهع كبير واجرهم كثير ؛ إذا كان صلى لله عليه وسلع يقول في حق ((من حفظ يكث القرآن فكانما اعطى ثث النبوة ومن حفظ ثثى القرأن فكأنما اعطى ثلثى النبوة ومن حفظ القرأن كله فكأنما اعطى الذبوة كلها)) ( فكيف بعن حفظ القرآن والعلم جميعا لكن يحبون عند ذلك ان يأمروا أهل لمنكر بالمعروف ويعظوهم ويزجروهم ، قال الله تعالى في حقهم (شهد للله انه لا إلة إلا فو والعلاتكة وأولو العلم قاتما بالقسط ] (3) فما أشرف درجتهم وما على مكانهم قال الله تعالى : ( « يعلم تلويله إلا الله والراسخون في العلم)41 كن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من ازداد علما ولع يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا )) ولقارئ القرأن ، ان يطهر فاه ومعناه ان يقرأه بخوف ويتمعنه ؛ فبلن حمل لكتاب هو أهل الله من علداهم عادى الله تعالى لكن قال صلى الله عليه وسلم (( يخرج القرأن يستغيث من صدر الرجل اذا لع يعمل بعا فيه)) ، علم بلا عمل كأرض بلا رى ، ولفقيه ولحد عند الله افضل من الف عابد ولركعة واحدة من عالع نضل من الف ركعة من جاهل فالسخاء شجرة في الجنة يقاد اليها كل سخى .
Unknown page