نوفى - رضسى الله عنه - بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثاء لتمان بقين من جعادى الآخرة سنة ثلاث عشرة له ترجمة في : الرباض المستطابة ، ص (14٠ - 147) -وأسد الغابة 3/ 309 وشذرات الذهب 1 /3 البوهرة العضينة 2 مكحبى في الغار رفيق وكان عليه أشفق من الشقيق فنعم الخل ونعم الصديق ، أنفق اله في رضى خالقه ، وبالصدق ناطق أوحد أحبانه شرفه في ليسه لعبانه وشكر لله على نعمائه ، إذ أصبح من الدنيا صفر اليدين ما ترك من ماله درهما ولا ينارا و لا عقارا ولا سوارا حتى آنز به النبى العختار .
فقد وردت الأخبار أن بعد النبى والعرسلين لم يكن أفضل من أبى بكر الصديق وعمر وعلى وعنمان ، الفاروق الأصم دينا والأنبت جنانا وتمكينا ثلنح الأمصار والأقاليم وكل مكان ، من سيفه ذرته ، وبساطه عدل (1) على : هو أمير المؤمنين على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشع القرشى الهاشم مكى ، ابن عم النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبوبه ، وأقرب العشرة نسبا إلي كلن - رضى الله عنه - أول من أسلم من الصبيان ، وأول من هاجر بعد النبى سلى الله عليه وسلع - وأبى بكر ، وأول من صلى من المسلمين ، وهو أحد الغلقاء الراشدين الأنمة الهادين الشجعان المشهورين والزهاد المذكورين ، والسابقين الأولين ، واختص نسل النبى - صلى الله عليه وسلم - ونكفينه مات - رضى الله عنه - يوم الجمعة الساب عشر من شهر رمضان صبيحة بدر سنة أربعين ه ترجمة فى : الرياض المسنطابة ، ص (163 - 176) ، وأسد الغابة 4 / 91 .
الإصابة 2 /105 وشذرات الذهب 1 / 49 2) عثمان : هو أبو عمرو عثمان بن عفان بن أبى العاص القرشى الأموى المكى ، كان رضى الله عنه - من السابقين الأولين ، وممن صلى إلى القبلننين ، وهاجر الهجرنين وقد قام بنفسه وماله في واجب النصرة ، ثع انه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ولختصه سول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتابة الوحى ، وأخبره أنه أشد هذه الأمة حياء ، ومناقبه - رضى الله عنه - كثيرة جدا ، فنل - رضى الله عنه - بوم الجمعة ثانى عشر ى الحجة سنة خمس وثلاثين ه ترجمة في : الرباض المسنطابة ، ص (156 -163) ، والإصابة 2 / 455 ، أسد الغابة 3 / 584 ، والعبر 26/1 بوهرة العضينة زيتنه (1) رينه ، قانل والده في دين الله وولده في حد الله (2) ، من لا يأخذه في لله لومة لانع ، فاتح الشرق والغرب وخراسان ، وافقه الله في تحريع الخمر ومقام لخليل وحجاب لمهات المؤمنين من الرجال والنسوان وقلة الفداء والصلاة على صنافق المغتر يرلس حزب نفاق أهل العدوان وعلى القائم ليلا والمتبتل لجميع آيات القرأن ، خاتم القرآن في ركعة ، الذى لم بهجع من الليل هجعة إلا قائما واقفا على القدمين ، وعلى الإمام وفارس الإسلام صماحب العلم الغفير وقانل الجن في البنر ، قامع الكفرة والمشركين وأهل الصلبان فاتح الباب وهازم الأحزاب الذى أثر الرسول بنفسه فباه الله به الملايكة .
وأوحى اليهما اننى قد اخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فلختار الحياة للاكنبان (3) فاخنار على لنفسه الموت ونام أمام الصفاح والسنان (4) ونام وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخيه وابن عمه و زوج ابنته وأبى السبطين ، مفرج الكروب ومفرح القلوب والمطلع على شىء من علم الغيوب بإنن الله نعالى ، فارس الفرسان ومطلع بنور الفراسة ، صاحب المناقب والعجائب أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، وعن باقى العشرة المكرمين وعن لصحابة كلهم أجمعين صلاة دانمة إلى يوم الدين 1) في المخطوط : ? ويزينه «5 ، والمثبت هو المطابق للسياة 2) هذه حكاية مشهورة ينداولها الناس فيها بينهم وهى على شهرتها وتداولها حكاية غير صحيح (3) كذا بالمخطوط 95 للأكتبان 4 ، وهو ساقط من المطبوع ب ((مكتبة صبيح)) ، وهي نسخة دبنة كثيرة السقط والتصحيف والنحريف .
4) السنان : نصل الرمح ، وجمعه : أسنة . ((المعجم )) ، ص (324) 5) باقى العشرة بعد الأربعة المذكورين هم : سعد بن أبى وقاص ، سعيد بن زيد بن عمرو بن تفيل ، طلحة بن عبيد الله ، الزبيير بن العوام ،عبد الرحمن بن عوف ، أبو عبيدة بن الجراح . ((تتريب الراوى)) 2/ 223 .
لبوهرة العخينة 27 أما بعد ..
ن العبد الفقير إلى الله تعالى إبراهيم القرشى الدسوقى اسعخار الله تعالى في أن الولد يسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكربيع صلى الله عليه وسلم وإفام الصلاة وايناء الزكاة والحج إلىى بيت الله الصر ام والقيام بالفرانض المفروضة والسنن المسنونة والشرلنع المشروعة والحقائق حقيقية والأدب وسلوك النسك ، وما يجب من المريد والمبتدىء والمتحرى المقتدى والمسترشد والمنتهى وسلذكر ذلك : هو أن المبندىء يكون مجاهدا و المنتهى يكون شاهدا ، المبتدىء خائف المنتهي طانف المبندىء تانب دانب والمنتهى غانب ، المبتدىء عمال بجسده و المنتهى حمال عمله بقلبه المبتدىء محزون و المندهى مسزور ، المبتدىء بلكى حيران و المننهى ضحوك مقرور العينين ، المبتدىء صائم قائع و المنتهى في بحار القرب عانم ، المبتدىء مكجوب بأعماله و المنتهى مشسغول بالنظر السى مشاهدات جلاله ، هذا بالظاهر بيجرى وهذا بالباطن يسرى ، هذ محجوب وهذا محبوب ، المبتدىء سكران و المنتهى صحوان ، المبنتدىء يلبس لخلوق (2) والدلوق و المنتهى يلبس الغلوق ، المبتدىء يلبس الصوف و المندهى لبس نوب الصفى ، هذا جهيد وهذا شهيد ، هذا ممزق لنوابه وهذا مزق قلبه حب حبايه ، هذا أنحل من السقم وهذا عبل (3) من لطافة الكرم وأوسع النعم ، هذ الظاهر كدود وهذا بالباطن مقرب غير مبعود ، المبندىء بحاسب نفسه على الذر المنتهى يحاسب نفسه في سر السر المبتدىء بالرياضة يقتدى و المننهى بالإفاض 1) في المخطوط : «5العينان 45 ، والمتبت هو الصواب (2) الخلوق : الشديد البلى (3) عبل : ضخم وامتلا . (المعجم)) ، ص (404) البومرة العضيفة 8 قتفى ويفتنى ، المبنديء في الأحوال والأقوال والمنتهى تعدى العأل والقال وليس له مطلوب إلا ذو الجلال ، المبندىء ترقى في المحال إلسى المقام والمنتهى طوى مقامات والمحال ورأى كل عارض في الطريق عاطل ((ألا كل شىء ما خلا الله باطل )) (1) ، هذا يلبس الخشن ويحمله وهذا رقيق الثياب لا يستطيع حمله.
لأن المبندىء عذابه لجسده و المننهى حاله في قلبه ولبه فقلبه احرقته نيران حبه وتجليات استنزالات مواد امداد مدد ربه ، كيف لا يحمل من لا حمل حمله في قلب من حمل في قلبه فهو مطشى مغشى بالحرق والارق لا يحمل مادق ولا مارق .
كيف والماء يزيد لهبا والنسيع كل ما هب زاد نأججا وعجبا ، وأرق وأدق من هذه لدقيقة من اصطفاه الله بحبه ، لقوله تعالى ? أن الله يعول بين المرء وقلبه ) (2) فعيننذ يخرج من الحريق والشهيق إلى درجة المشاهدة ، وان يكون صديقا ويعود ع منظبه لا مع قلبه ومع محبوبه ، هذه درجة الواصلين الأقوياء من أمة محمد صلى الله عليه وسلع ورضى الله عن أصحابه أجمعين هذا له أعمال وهذا له أحوال ، هذا من المقربين وهذا من المختصين ، هذ ى خلونه وهذا في حلوته ، هذا في عزلنه وهذا في بذلته وقطبيته ، هذا فريد وهذا وتيد ، هذا في الجمع مخنلى وهذا في الجمهور مجثلى وهو جليس وهو شسهيد ، رهذا فرد فريد وهو بين الناس وهذا عنهع باين وفى موطن القرب سسلكن .
مبنديء ممنلىء بين الجللس و المندهى يفر من المخالطة للناس ، لأنه يحب لعمارة والأساس وللمريد مع شيغه الأدب وحسن الطلب والتسليم للشيخ وأن لا ين ل (1) اليخارى في : مناقب الأنصار ، ب (26) ، حديث (3841) - ومسلم في : الشعر ، حديث . (2256 2) أية (24) سورة نقال البوهرة العخينة بدستوره (1) وان أحسن الظن التسليع من العريد للمراد فإن الشيخ إذا رأى المريد على هذه الحالة والرضى والتسليم رباه بلطف (2) شراب وسقاه من ماء النربية اء النفع يعنى بملاحظة باطن السر المعنوى الأولى والفعل المرضى المضىء رق ويعيش وينبت في بلطنه حب الإصابة فما أسعد من حسن الأدب مع مربيه فلح نجحا ولحا وفلق له من الدجنة (3) صبحا ونجحا وصباحا وفللحا وهذه طريق الفوم العحقفين الطيبين المخلصين الصادقين المتميزين الواصلين لمجتهدين الطالبين الراغبين المرضيين [ رضى الله عنهم ورضوا عثه ذلك لمن خشى ربه 4 (4) فلكل أحد أن يغتنم الحياة والأعمال والصالحات ، ويجتنب لمنكرات ، فإن الله تعالى يسأل عن القليل والكثير والبرة (5) والشعير والذرة الخردلة (6) وعن الفنيل (1) وعن القطمير وعن كل شىء ، من كف أذاه عن نيه وجاره أسكنه الله في جواره من عمل بنية كان له خلع محبيه ، من حقق سره فاه الله حر العذاب ومره ، ومن بادر للإقلاع عن الذنوب أقبل عليه علام الغيوب ن قام الليل ركب غدا عرايس الخيل من رجع عن محرم كان الله له مكرم (1) بدسنوره : بإذنه 2) في المخطوط : 5 بلطافة 55 ، والظاهر انه تصحيف ، والصواب ما أثبتناه (3) الدجنة : السواد والظلمة ، الجمع : ذجن . ((المعجم )) ، ص (221) 4) آية (8) سورة البينة 5) البرة : حبة القح . ((المعجم )) ، ص (45) .
Unknown page