عرفوا رسمها ، فإن لهم في النقط مجال ومعرفة وعرفان وبحر مجان ، ولهم من شارة العيارة عبارة محكمة (5) وألسنتهع ألسن مخنلفة ، كان لسانهم ما سمح فو الأكوان فيه إشارة وعبارة ومعى سر الافهام وكذلك من مواهب الله اللدني اسراره الخفية المعنوية ، ولو رأينهم إذا دخلوا في معانى الحروف والمقطعات لا الظروف القطع والوصل والهمز والشكل واللنصب والرفع ، وقرأت الورق يعنى ورق النجر والماء والهواء وما في البر والبحر ، وقرأت الخط الهندى ، وفهم معنى الثرى ، وأقرأت ما هو مكنوب في صفحة قبة خيمة السماء 1) كلمة 55 قوله تعالى 4 ساقطة من المخطوط واثبنتاها من المطبوع 2) سقطت هذه الآية بكاملها من المخطوط إلا كلمة 55 الست 5 واثبتناها من المطبوع 3ا كلمة 55 والولاية 44 سافطة من المخطوط ، ومنبنه من المطبوع 4) في المخطوط «« الألواح 44 والمنيت من المطبو3 .
5) في المخطوط 55 معجمة 44 والمثبت من المطبوع البوهرة المضينة الإنس والجان ، وما مكتوب بلا كتابة إنما هو معنى ، وما هو مكتوب على لخلق والرزق ، وما هو مكنوب على ما فوق الفوق وتحت النحت ، قل بجب من حليم يتلقى من حليم عليع ، فإن مواهب السر اللدنسى قد أظهر يذا منه جهرا في قصة موسى والخضر قوله : ([ اثاك لن تستطيع مصى صبرا ]) (1) ولما المره ربه وأناه على جهد قال (2) : [ تعلمتى مما علمت شدا ا) (3) كل ذلك مواهب من الله تعالى وكرما وحلما قوله تعالى : وعلمناد (1) من لدنا علما أل فلا انكار على أهل الحفيقة ولا تعرض لأهل لطريفة إن العلماء بالله تعالى الأفراد والأقطاب والأوتاد والأبدال والأشبال والأولياء الأنجاد والصلحاء والأنجاب والنقياء والأحباب والأكياس وأهل الأحوال وكل فتي واب فإن فيهع من لا يدرى الخطاب فإن قلبه من سره الجواب كالحجار مودوعة سرارا ناطفة بلسان حال صامتة عن الكلام مودعة عن (5) غوامض الغوامض اللفضاء مفرق فيهم عارف ومحب ومشغوف وذاكر ومفكر ومعتبر وناطق صلمت ومنتغرق وصائم وقانع وصانع ومفطر وصائع وصانن وصائع صائع قائع دائع ونائع ولصل وواصل سهران ، وولقف ذاهل وداهش وواهن وواه وباكي وباسم ومقبوض مشدود وضاحك مستبشر وخائف وجل (1) أية (67) سورة الكهف .
(2) في المخطوط 55 قوله ، المثيت من المطبوع 3) أية [66) سورة الكهف (2) في المخطوط 95 واتيناه المنبت هو الصواب (5) في المطبوح (6) في المخطوط 95 وأهم ما أثبتتاه هو الصواب .
(7) كذا بالمخطوط 55 باكي بات الياء ، والمشهور حذفها البوصرة العخينة 1٠8 وراج محسن ظن ومختلط ومخنتبط وموله ومنوله وصائح ونائح ينوح ورضى رتضى صدره مشروح وجوال السر والفكر ومطامح بالبصر ومطالع بالباطن ومجموع بجميعه وجمعه إن خرج عن إياهما اننفع في حب ومحبوب وطالب ومطلوب وراغب ومرغوب وزاهد وعابد ، وورع وسلجد ومجاهد ومشاهد ومكاب وعمال وعامل ومستيقن ومنق ومستوطن ومسنقر ورجل ونصف رجل وربع رجل ورجل كامل وبالغ ومدرك وأصيل وموضع سر ومأمور ومظهر ومكتم وغالب عليه حاله .
من شرب بلذيذ الخمار الحلال وقادته سادة (1) أبطال وأعيان أعيان الأعيان منهم من غلب عليه حاله فمزق الثياب وحقق وتاب ، ومنهم من ناب بنوبنين وبة الكفاية ونوبة الهداية ، ومنهع من ينوب من أن يغطر أن له على نوبة العوام من الإلنفات إلى تخيل خواطر أو نطلع إلى عمل بغير دعوى وتوبة الخواص محو الكل لا يطلعون (3) لعمل ، ولا ينوبون أن يخنلج في أسرارهم أن لى أو يتوهمون أن عندى ويخشون من قول أنا ، وبالجملة فهم يراعون الخطرات ، فما لحسن نورهم وما لحاى فكاهة سرورهم ، فهم البرك حملهم سفن النجاة ، فلتكن يا هذا محسنا ظنا بهم ولا تتعرض لمن مدحهم القران .
حث على زيارتهم سيد الأنام صلى الله عليه وسلم قوله ((انى لأجد نفس لله بأرض اليمن )) (4) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أمتى رجل ظهر يقال له اويس القرنى بيدخل في شفاعته مل ربيعة ومضر فاذا ظهر فزور وإلمصرؤه منى السلام ) وقد زاره الصحابة والشرح فى حديثه يطول وإنم (1) في المطبوع 5 سعادة ،5 ل3] في المخطوط 55 بتوبتان .
المثبت هو الصواب ، وهو معلوم واضح 2) في المطبوع 55 يتطلعون لبات الناء المثناه من فوق (4) اموضوع] كشف الخفاء 1 / 251 ، حديث (659) عوهرة العخينة القصر بالغ (1) فمنهم " عمر وعلى " رضى الله عنهما قالاله : النبى صل ال عليه وسلع يقريك السلام وطلبا منه الدعاء وفي صحيح الخبر : " أن ما طلعت الشعس و (2) لا غربت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من " أب بكر الصديق " ثم عمر الفاروق " نع " عثمان " ثم " على بن أبى طالب " رضي للء عنه وعنهم أجمعين وقد حضر الالميران وزاره لمير المؤمنين " عمر ، فاتح الأمصار والأقطار ، من قرت له الأرض ودانت لورقته وسيفه أهل الأرض والكفار ، الشديد في دين لله المحامى عن ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما أخذه في الله لومة ايم ، وعلى كرم الله وجهه " فاتح الباب وهازم الأحزاب وباب المدينة (2 ولغو النبوة ووارث العلم ، وصسلحب الحلم والشفاعة مبيد الكفار بسيفه البتار (4) عال لأمصار ومن باه الله ملايكته ، « أبو بكر، ( ثاتى اثنين إذ هما في الغار 4 (.
صاحبه وخليله ومن صدق بنبوته قال الله تعالي : ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) (6) ومن أحيا الله له النملة ووعده على لسان نبيه أن لو أقسم على الكوان 5 حيانه لكان ذلك ، وقوله ليلة المعراج " احفظنى فى أبى بكر احفظك في على شيخ الإسلام والمقدم للصلاة بالنبى عليه السلام رضى الله عنهم أجمعين ، عثمان مام المحراب ، وتالى القرأن ، وزوج ابننى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) في المطبوع عبهرح 2) حرف العطف ساقط من المخطوط ، ومتبت من المطبوع 3) يشير بذلك إلى قول النبى - صلى الله عليه وسلم - : (( أنا مدينة العلم ، وعلى بابها )) 4) البنار : شديد القطع . ((المعجم)) ، ص (35) 5) أية (40] سورة التوبة .
6) أية (33) سورة الزمر 7) كذا بالمخطوط 55 الكوان هي ساقطة من المطبوع البوصرة العضيفة ومن نطق الجلمود بكفه رضى الله عنهم أجمعين ، وعن العشرة الصحابة وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين أفضل صلاة الفصضل نسليم .. أمين .. امين .. أمين .
بيا جميع خلق الله هلموا إلى الله ، فإن الله من يحب من أتى الطاحة وانتهى عن المعصية ، ورجع عن المخالفة ، وانبع السنة الشريفة وسعى فى رضى اله اعنكف على عبادة الله ، واشتغل بالله ، وكان القرأن كللمه ، والذكر سمير الصمت عن الحرام دأبه والنوجه إلى الله طلبه ، والرجوع إلى الله معطلبه ، المعاملة لله شغله ، لا يلهو مع من لهى ولا يصبوا مع من صبى ، قون ما وجد ، ولباسه ما سنر ، وشعاره الجوع ، ولباسه القنوع ، وخصاله الخضوع والركوع ، فإن دموع الباكين في الظلام تغسل ذنوب الخاطنين ، ونمحى ذلات العاملين الدعاء بالأسحار وكثرة الاستغفار فعن خصال الأبرار العفة فى الأطعم والطعم للمطعمة ، والأكل والحسن فى الخلة والأخوة وحافظ العراقية من الغضرة (1) وضابط اختلاج (2) السريرة والمثابرة على الحسنات والمحسن لكل غلق الله ومن لا يخوض في أعراض الناس ومن لا يعم في بحر الإلنباس والمنتبه والمتيقظ فهذه طريق اسقمت أبدان ، وأخلقت شبان ، أهدمت شبان هدمت قوى مبان لإمكان ، حلوة مرة بردة شطة صعبة هينه مهولة سهلة هائلة طائلة مفاوز فانزة مقاطع مولضع عالية مرتفعة عطشة عبقة جرداء فيحاء فدفد بادنة بادنة لبادنها لمنون العشون وشيلطين الظنون ، يكابد أهمام وهموم وضرام وسموم جواد نج ساد متحزم متحفظ بالكتاب العزيز ، رمحه صدقه وسيفه عزمه ، وسهامه صف (1) كذا بالمخطوط 95 الخضرة 45 بالضاد المعجمة ، ولعله 55 الخطرة 45 بالطاء المهملة 2) اختلاج : اضطراب ، والاختلاج أيضا : خطور اشي مع شك ((اعجم)) ، ص (2٠6 البوهرة العخيفة قينه ، وسلامه اجماع الطريق فيه ، والسلوك زرعه ، ووقاينه عنايسة الله به ومخصرته تذكرنه ، وسيفه لا يرده الخوف من الأهوال ولا المضايق ول لمصاعب ولا الظلمة للمسالك بك يحمل في أعداء النفس ، ومن قصد ردها ، بيحنمل مشقة الطريق لفاندنها لكل هول بصيبه فيها ولكل شطط يلحقه منها ، فيها سهل عليه لإفادته ولسعادته لا يبرح من اكام إلى جبل إلى صعود الى للوع إلى حيث يحصل فى الحاصل ، فهنينا لمن مسك بالباب وتمسك الإطناب أو بالخيام أو بالقباب أو وقف بالباب ، فهنينا لمن وصل شع دعا الخلة الى الله تعالى قال الله نعالى : [ ومن أعسن قولا ممن دعا إلى الله وعما صالحا وقال إننى من المسلمين ) (1) فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول (لرا بارد إلى الله خير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها)) (2) يها الناس توبوا إلى الله تفلحوا واقلعوا عن الننوب تتجحوا ، واعملوا صالحا تربحوا وسارعوا إلى طاعة ربكم يسارع لكم مولاكم ، ويحبكم خالقكم داركوا قبل البلاء ، لكع تدارك قبل الموت وصرعه قبل القبر وضغطته قبل سؤال نكر ونكير وصولته قبل الحشر قبل نفخة إسرافيل قبل الموقف الأعظم والبعث الكبر قبل أن تتزلزل الأرض ، قبل أن ترجف الثقلان قبل أن (3) يحاسب الإنسان الجان ، قبل يوم النشور قبل النفخ في الصور ، قبل أن نجد كل نفس ما عملد ن خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا قبل الرجفة قبل الصيحة ، قبل الواقعة قبل أن تمور السماء مورا ونسير الجبال سيرا ، قبل أن يهنز العرش ويميد العرش ، قبل أن يتجلى الديان لفصل القضاء والأحكا (1) آية [33) سورة فصلت 2) سبق تغريجه .
Unknown page