٧ - ثم تلاه الِإمامُ إبراهيم بن محمد بن مُفلح بن مفرِّج بن عبد الله تقىُّ الدين، ويقال: برهان الدّين أيضًا، وهو ابن العلامة شمس الدّين صاحب "الفروع ... " ووالد أبى بكر وعمر الإِمامين الفقهين الحنبلين (٧٥١ - ٨٠٣ هـ).
أخباره في: إنباء الغُمر: ٢/ ١٥٠، والنُّجوم الزَّاهرة: ٢٥/ ١٣، ونزهة النُّفوس: ٢/ ١٢٥، والمنهل الصافي: ١/ ٢٤٤، والدَّليل الشافي: ١/ ٢٧، والضَّوء اللامع: ١/ ١٦٧، والمقصد الأرشد: ٣٢، والمنهج الأحمد: ٢/ ١٣٥، ومختصره: ١٧٤، وقضاة دمشق: ٢٨٨، والدَّارس: ٢/ ٤٧، ٨٥، والشَّذرات: ٧/ ٢٢ والسُّحب الوابلة: ١٦، ١٧. فألف كتابه:
(طبقات أصحاب الإِمام أحمد)
وقالوا: عن مؤلفاته إِنَّها احترقت فى فتنة تيمورلنك عند دخوله دمشق عام (٨٠٣ هـ).
وقالَ ابنُ مفلح فى المقصد الأرشد: " ... وله طبقات أصحاب الإِمام أحمد وقفت منها على بعضِ كراريسُ متفرقة ومحرفة".
فهذا يدل على أن بعض ملازم هذا الكتاب سلمت من الضياع أثناء الفِتنة على الأقل.
ثم وجدت الإِمام ابن عبد الهادى يذكره في مقدمة كتابه "العطاء المعّجل" قال: "وبلغنى ذلك عن القاضى برهان الدين وأنّه زاد عليهما وقد رأيت بعض ذلك. .".
* * *
مقدمة / 57