وقال جَميل الشَّطى (١): "إمامًا جليلًا عالمًا نبيلًا أَفنى عمره بين علمٍ وعبادةٍ وتصنيفٍ وإفادةٍ".
مؤلفاته:
ألف ابن عبد الهادى فى فنون متعددة من العلم كتب الرسائل ونظم الشعر فى المناسبات الخاصة والعامة، ونظم بعض الفنون يعينه على ذلك ذكاؤه المفرط وقريحته الجيِّدة وسرعةُ حفظِه وكثرةُ كتابته وسرعةُ قلَمه فى الكتابة.
قال ابن طولون (٢): "وأقبل على التصنيف فى عدة فنون حتى بلغت أسماؤها مجلدًا رتبها على حروفِ المُعجم، وكان الغالب عليه فن الحَديث.
قال السَّخاوى (٣): "وبلغنى أنه خرَّج لخديجة بنت عبد الكريم "أربعين" وكذلك لغيرها، وعرف بالحديث فى بلده، مع كثرة التخريج فيه".
قال الشطى (٤): "غالب مؤلفاته أجزاء".
ونقل جار الله بن فهد عن النُّعيمى (٥) فى كتابه العنوان قوله: "وقد صنَّف كثيرًا من غيرِ تحريرٍ - انتهى -".
_________
(١) مختصر طبقات الحنابلة: ٧٧.
(٢) السحب الوابلة: ٣١٩، فى النعت الأكمل: ٦٩ قال: "وله من التصانيف ما يزيد على أربعماية مصنف وغالبها فى علم الحديث والسنن".
(٣) الضوء اللامع: ١/ ٣٠٨.
(٤) مختصر طبقات الحنابلة: ٧٧.
(٥) السحب الوابلة: ٣١٩.
مقدمة / 20