والشرط أن يمصه ثلاثا ............... وثديها قد كسب الاحياثا
وطهره في غسله بالماء ............ لا بذهاب العين والفناء
باب أنواع النجاسات
والبول هو أنجس الأنجاس ......... وغائط يليه في القياس
وبعده فالدم فالجنابه ................. فسائر الأشياء المسترابه
وبول ما يؤكل لحمه أخف ............ من غير ه إذ كان فيه يختلف
أشد ذاك بول الأدمي ................ والجن ثم السبع الوحشي
قال أبو المؤثر بول الغنم ............. أهون من جمال الأمم
وهكذا خزق النعام المؤنس ......... أهون من خبث السباع النجس
ورخصوا في شرر الدماء ............ لو كان مسفوح بلا أمترا
و أخرون شددوا إن سفحا ........ وجعلوا الرخصة إن لم يسفح
وهكذا الخلف ببول الفار ............ ورجسه الأشهر في الأثار
و بعره أيضا ولكن أرخص ............ من بوله من ثم فيه رخصوا
و ستقذروا دخوله في الجر .............. ثم خروجه بغير حجر
بول العفاف قيل فيه ظاهر ............ وبعره كذاك وهو ظاهر
أسوار ما كان من السباع ........... منجس لكن بلا إجماع
إذ بعضهم قال لها ما حملت ............. بفمها رواية قد نقلت
وهكذا أيضا سباع الطير ............. وما الغراب فيه كالنسور
لأنه تعم فيه البلوى .................. والنسر نادر قليل يحوى
ثم الغراب يخلط المأكل .......... بطاهر بل يأكل المحلل
وحالت النسور عكس ذاك ......... فالخبث عادة له هناك
ومثله الرخمه فالتجتنب .......... في سؤرها وخزقها المجتنب
ومثله الغراب خزقه وهم ............ سليل محبوب يرخص فكتم
خزق الدجاج قيل والأهلي ......... من الحمام الخلف في المروي
وليس في الوحشي بأس وكذا ......... إن صين ذا الدجاج عن أكل الأذى
وحكموا في السؤر للأطهار .......... ما لم ترى الرجس على المنقار
واختلفوا في طهر سؤر الأقلف ........ والأكثر التنجيس فيه فاعرف ويظهر الخلاف في اغتساله ......... من بعد أن يزيل من قذاله
Page 25