فهي نظير اللوح حيث كانا ......... كلاهما قد جمع القرآنا كذاك غير جائز يقال .......... للمسلمين الفضلا جهال
لأن فيهم خشية الرحمن .......... يخشونه في السر والإعلان
وجاز في الولي يا مسكين .......... لأنه ترحما يكون
ولا يجوز حالة التنقيص لأنه نوع من التنغيص
ومن رأى وليه يأكل شي........ وقت الصيام وهو لم يدر لأي
فإنه يحسن فيه الظنا.............. كذاك ما أشبهه إن عنا
لأنه في دينه مأمون ............حتى يصح أنه يخون
وهكذا في المتداعيين ...........عن بعضهم والمتلاعنين
وبالوقف بعضهم قد قالا.........وبعضهم يبرأ منهم حالا
وشرطها على الختان أوقفا ....... فلا يصح أن تولى أقلفا
إذ لم يكن لمثل ذاك أهلا ......... كذاك إن مات فلا يصلى
أما إمام العدل والولاة ........... فوالهم وهكذا القضاة
لأنهم قد نهضوا للعدل ......... وعرفوا بين الورى بالفضل
وإن خفي حالهم وأشكلا ......... فقف ولا عبرة باللذ جهلا
وإن يكن من قبل ذا القيام......... قد شهروا بالفضل في الإسلام
فلا يجوز لفتى تولي ...........لأحد أن يتركن جهلا
كل دعاء للولي جائز .......... لأنه بالخير طرا فائز
ولا يجوز لسوى الولى.......... إلا إذا كان بدنيوى
لأنها تعطي لأهل الكفر ........ فليس في الدعا له من حجر
إلا إذا كان بذاك يظهر........ فساده فعند هذا يحجر
لأنما الحكمه في الجهاد....... لقطع ما كان من الفساد
ولا يجوز بالرضى والمغفرة....... لواحد من العصاه الفجره
لأنه يفضي إلى الغفران........ والفوز بالجنان والرضوان
والله لا يرضى عن الفساق ....... إلا بترك الفسق بالأطلاق
ولم يك استغفار إبراهيما ....... إلا لما وعده قديما
يظن أنه يتوب وترك......... ذلك بعد أن رآه قد هلك
أثنى عليه الله في كتابه...... وهكذا أثنى على أصحابه
وحثنا للإقتدا بالكل ........ فلا نوالي غير أهل الفضل
وحكمة الله بهذا ظاهرة...... أيغضب الله وأنت شاكره
Page 15