١٠ - أن يتحرّى في دعائِه الجوامعَ منه:
وجوامع الدعاء هي: الأدعية الجامعة لخير الدنيا والآخرة، مما كان لفظه قليلًا، ومعناه كثيرًا (٢٦). فقد «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ» (٢٧).
هذا، وإن الآداب في الدُّعاءِ كثيرةٌ، اقتصرتُ على أهمِّها، راجيًا من اللهِ تعالى حُسْنَ القَبول.
...
(٢٦) انظر: عون المعبود للعظيم آبادي (٤/ ٢٠٩). (٢٧) أخرجه أبو داود؛ كتاب الوتر، باب: الدُّعاء، برقم (١٤٨٢) عن عائشة ﵂. وابن حِبّان في «صحيحه»، برقم (٢٤١٢).
1 / 35