18

Jawahir Tafasir

جواهر التفسير

Genres

[هود: 101] قال ولا يظهر في هذه الآية قصد الحكاية، وفي كلامه هذا نظر فإن الإله لو لم يمنع شرعا إطلاقه على غير الله لما كان قول " لا إله إلا الله " توحيدا، ونجد في القرآن الكريم الإنكار الذي يلي الإنكار على من يصف غير الله بالألوهية وقد تكرر ذلك في سورة النمل قال تعالى:

أإله مع الله بل هم قوم يعدلون

[النمل: 60]

أإله مع الله قليلا ما تذكرون

[النمل: 62]

أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون

[النمل:61]

أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

[النمل:64] وأما قوله:

فما أغنت عنهم آلهتهم

Unknown page