إبراهيم الملقب عز الدين كان إماما علامة تفقه عليه ابنه إبراهيم وسمع منه . | ( عبد الرشيد ) بن أبي حنيفة بن عبد الرزاق بن عبد الله الواوالجي من أهل ولوالج بلدة من طخارستان بلخ . سكن بسمرقند قال السمعاني إمام فاضل حسن السيرة ورد بلخ وتفقه بها على أبي بكر القزاز ثم ورد بخارى وتفقه بها علي البرهان مدة مديدة ثم ورد سمرقند وأختص بأبي محمد القطواني وكتب الأمالي عن جماعة من الشيوخ وسكن كش مدة ثم أنتقل إلى سمرقند وكانت ولادته بولوالج من طخارستان في جمادى الأولى سنة سبع وستين وأربعمائة ووفاته بولوالج . قال أبو المظفر عبد الرحيم ابن السمعاني لقيته وسمعت منه وكان إماما فقيها فاضلا حنفي المذهب حسن السيرة . مات تقريبا بعد الأربعين وخمسمائة . قال السمعاني ذكر إنه سمع من أبي القاسم الخليل كتاب ( شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) لأبي عيسى الترمذي في سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بقراءة رجل معروف يقال له أبو المعالي ومات الشيخ أبو القاسم بعد سماعنا منه بسبع أو ثمانية أشهر فلما رجعنا إلى سمرقند سألته يوما الحضور عندنا لتقرأ عليه الكتاب فحضر وقرأنا عليه جميع الكتاب في مجلس واحد . قلت . سمعت كتاب الشمائل للترمذي من باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الطعام إلى قوله من رآني في المنام في باب رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام على شيخنا أبي المحاسن يوسف بن عمر بن حسين الحسيني الحنفي في شعبان سنة تسع عشرة وسبعمائة بقراءة الإمام العلامة الحجة تقي الدين أبي الحسن علي السبكي بسماعه لذلك من الأمام صفي الدين أبي عمران موسى بن زكريا بن إبراهيم بن محمد بن صاعد الحصفكي الحنفي بسماعه من الإمام افتخار الدين أبي هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب بسماعه من المشائخ الثلاثة أبي الفتح عبد الرشيد بن النعمان الولوالجي وأبي الفتح عمر بن علي الكرابيسي والصاين أبي علي الحسن بن بشير النقاش عن أبي شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامي عن أحمد بن محمد الخليلي أنبأنا الشريف أبو القاسم علي ابن أحمد الخزاعي أنا أبو سعد الهيثم بن كليب الشاشي أنا أبو عيسى الترمذي . | ( عبد السلام ) بن إسماعيل بن عبد الرحيم ابن الحسين اللمغاني القاضي أبو محمد تفقه على والده وقد تقدم ويأتي أخوه يوسف بن إسماعيل في حرف الياء وتقدم ابنه إسماعيل . وسمع وحدث وناب في القضاء ببغداد عن قاضي القضاة أبي طالب علي بن علي بن البخاري وعن قاضي القضاة أبي الحسن علي بن عبد الله بن سليمان ودرس بمدرسة سوق العميد وكان فاضلا متدينا حسن الأخرق متواضعا أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة . مولده بمحلة أبي حنيفة سنة عشرين وخمسمائة ومات مستهل رجب يوم السبت سنة خمس وستمائة وصلى عليه بالمدرسة النظامية ودفن بالخيزرانية ( ولمغار ) موضع من جبال غزنة وهي بفتح اللام وسكون الميم وفتح العين المعجمة وبعد الألف نون . | ( عبد السلام ) بن علي والد عبد الرحيم . تقدم ذكر أبيه عبد الرحيم . حدث عنه ابنه عبد الرحيم ببغداد إمام ابن إمام رحمه الله تعالى . | ( عبد السلام ) بن محمد بن يوسف بن بندار أبو يوسف من أهل قزوين ذكره ابن النجار فأطنب وقال حنفي معتزلي قرأت في كتاب أبي الوفاء ابن عقيل الفقيه الحنبلي بخطه القاضي أبو يوسف القزويني قدم مصر علينا وكان شيخا يفتخر بالاعتزال وكان طويل اللسان ولم يكن محققا في علم من العلوم إلا تفسير القرآن . قال القاضي عياض في ( الصلة ) سمعت أبا علي بن سكرة يقول أبو يوسف القزويني بلغ من السن مبلغا يكاد أن يخفى في الموضع الذي يجلس فيه وله لسان شاب وذكر إنه له ( تفسير القرآن ثلاثمائة مجلد سبعة منها في الفاتحة ) وحصل كتبا لم يملك أحد مثلها حصلها من مصر وغيرها وبيعت كتبه في سنين زادت على أربعين ألف مجلد . قال ابن النجار حدثني بعض أهل العلم إن أبا يوسف ورد بغداد معه عشرة جمال تحمل دفاتر وأكثرها بالخطوط المنسوبة ومن الأصول المخبورة في أنواع العلوم حدثني بعض أهل الحديث عنه قال ملكت ستين تفسيرا وطاف البلاد أصبهان والري وهمدان وسكن طرابلس الشام مدة وسكن مصر مدة وأنتقل من بغداد ثم عاد إليها وذكره ابن الأثير وقال مصنف ( حدائق ذات بهجة في تفسير القرآن الكريم ) ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة رحمه الله تعالى . ( عبد السلام ) بن محمد القزويني أبو يوسف من أصحاب أبي الحسين القدوري قال الهمداني في الطبقات رأيت من تعليق أبي يوسف عنده مجلدات . قلت . أظنه الذي قبله رحمه الله تعالى . |
2 ( باب من اسمه عبد السيد وعبد الصمد ) 2
( عبد السيد ) بن علي بن محمد بن الطيب بن مهدي أبو جعفر المتكلم عرف
Page 316