عمه عصام بن يوسف ويأتي عمه أيضا محمد بن يوسف أهل بيت علماء فضلاء . | ) عبد الرحمن ( بن أبي بكر بن أبي بكر بن محمد بن محمود البسطامي أبو القاسم كمال الدين . مولده بحلب سنة ثلاث وخمسين وستمائة وسمع من النجيب عبد اللطيف بإفادة خاله أبي العباس أحمد بن موسى بن محمود الحنفي وتقدم في بابه وحدث عنه وسمعت منه وتفقهت به وناب في الحكم ودرس وأفتى وكان عفيفا دينا ومات في ليلة بسفر صاحبها في سابع رجب سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بالمدرسة الفارقانية من القاهرة ودفن بالقرافة بتربة قاضي القضاة شمس الدين السروجي جوار ضريح الإمام الرباني محمد ابن إدريس الشافعي رضى الله عنه وهو والد سيدنا قاضي القضاة زين الدين أبي حفص عمر رحمه الله عليهم أجمعين . | ) عبد الرحمن ( بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الضبي كان متولي القضاء على الرقة ثم ولى القضاء بمدينة المنصور بالشرقية . قال الخطيب أخبرنا علي بن الحسن أنا طلحة بن محمد بن جعفر قال عزل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فاستقضى مكانه عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم وجده من أصحاب الدولة وكان من أصحاب أبي حنيفة حسن الفقه وتولى الحكم في أيام المأمون وما زال إلى آخر أيام المعتصم ولما عزل المأمون بشر بن الوليد ضم عمله إلى عبد الرحمن ابن إسحاق وكان على قضاء الشرقية فصار على الحكم بالجانب الغربي بأسره . قال الخطيب قوله وكان من أصحاب أبي حنيفة أي ينتحل مذهبه ولم ير أبا حنيفة ولا أدركه . قال الدارقطني وكان مثريا جماعا للمال وعزل في صفر سنة ثمان وعشرين ومائتين . ومات بقند في توجهه إلى مكة في ذي القعدة ودفن بها سنة اثنتين وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى . | ) عبد الرحمن ( بن إسحاق الريغذموني أبو أحمد . روى عنه ابنه أحمد . تقدم وابن ابنه محمد يأتي وتقدم ابن ابنه أحمد بن محمد بن أحمد . | ) عبد الرحمن ( بن الحسين بن أحمد والد منصور ويأتي . روى عنه ابنه منصور . | ) عبد الرحمن ( بن الحسين بن خالد أبو سعيد النيسابوري القاضي شيخ الحنفية . مات سنة تسع وثلاثمائة . سمع أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي الحافظ الكبير ومحمد بن رافع . روى عنه ابنه عبد الحميد القاضي وأبو العباس أحمد بن هارون . قال الحاكم سمعت عبد الحميد يقول كثيرا ما كنت أسمع أبي يقول . | شعر | * وأخط مع الدهر إذا ما خطا * * وأجر مع الدهر كما يجري * | وقال الحاكم أيضا سمعت عبد الحميد يقول توفى أبو سعيد يوم السبت النصف من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثمائة رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن رجاء بن القاسم الفقيه اليزديغزي من أهل نيسابور أحد الفقهاء الكبار كان من كبار أصحاب أيوب بن الحسن وأحمد بن حرب . ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وقال سمع عمر وبن زرارة ومحمد بن رافع . روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه وأبو جعفر محمد بن سليمان المذكور حدثني أبو محمد بن أبي عبد الله قال توفى عبد الرحمن بن رجاء سنة تسع ومائتين . | ( عبد الرحمن ) بن سلطان بن جامع بن عويس بن شداد بن مزاحم أبو بكر التميمي الدمشقي . مولده سنة سبع وسبعين وخمسمائة ومات بدمشق سنة أربع وأربعين وستمائة . فقيه محدث سمع وحدث عن أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي وغيره . | ( عبد الرحمن ) بن شجاع بن الحسن بن الفضل أبو الفرج درس بمشهد أبي حنيفة رفيقا لأحمد بن مسعود التركستاني في حدود الستمائة وقد ذكرت ذلك في ترجمة ابن مسعود . تفقه على والده وسمع ابن ناصر وحدث وأفتى ودرس . قال ابن النجار كتبت عنه وكان جليلا فاضلا ظاهر السكون متدينا أضر في آخر عمره . سمع منه الإمام بكترس الناصري سنة ثمان وستمائة . قال ابن النحار سألت عبد الرحمن عن مولده فقال في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة بباب الطاق وتوفى يوم الاثنين سادس عشر شعبان سنة تسع وستمائة ودفن من الغد بالخيزرانية وتقدم والده . | ( عبد الرحمن ) بن عبد الرحيم المروزي أستاذ محمد بن محمد بن عبد الرحمن الصفار المروزي به تفقه وسمع منه الحديث . | ( عبد الرحمن ) بن عبد السلام بن إسماعيل اللمغاني درس بالمستنصرية يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر ستة خمس وثلاثين وستمائة بعد أحمد ابن يوسف الأنصاري وأحمد بن يوسف بن عمر بن محمد الفرغاني وعمر بن محمد هذا أول من درس بها حين فتحت ويأتي أبو عبد السلام وتقدم جده إسماعيل ويأتي أخوه عبد الملك . قال ابن النجار قرأ الفقه والخلاف وناظر ودرس بالمدرسة الزيركية بسوق العميد بعد وفاة أبيه وناب في الحكم والقضاء عن القاضي محمود بن أحمد الريحاني ثم عن قاضي القضاة محمد بن يحيي بن فضلان وبعده عن قاضي القضاة أبي صالح الجبلي وعن قاضي القضاة عبد الرحمن ابن نفيل ولي التدريس للطائفة الحنفية بالمدرسة المستنصرية في سنة أربع وثلاثين وقد حدث عن والده وغيره وبخط الدمياطي أنه توفى في يوم الجمعة ضاحي نهار الثالث عشر من رجب سنة أربعين وستمائة وبخط الشريف عز الدين في وفاته سنة تسع وأربعين وستمائة . وبخط الشريف وصلى عليه من يومه بجامع القصير بعد صلاة الجمعة ودفن بمقابر أبي حنيفة وذكر أن مولده في المحرم سنة أربع وستين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن عبد السلام بن الحسن اللمغاني والد إسماعيل جد عبد الرحمن المذكور قبله . تفقه عليه ولده محمد بن عبد الرحمن يأتي رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد الثقفي القاضي تقدم ذكر أخويه القاضي جعفر والقاضي عبد الله وتقدم ذكر جده أحمد ويأتي والده عبد الواحد أيضا خمسة فقهاء علماء فضلاء كوفيون حنفيون قال ابن النجار تولى القضاء بنهر عيسى بن علي الهاشمي وسمع الحديث من أبي الوقت وما أظنه روى شيئا قال المنذري في النكملة سمع من والده وتوفى في ليلة سابع عشر المحرم من سنة سبع وتسعين وخمسمائة رحمه الله تعالى ودفن من الغد عند والده . | ( عبد الرحمن ) بن علقمة أبو زيد السعدي المروزي أحد أصحاب محمد بن الحسن أخذ عنه الفقه وسمع نوح من أبي مريم الجامع وشريك بن عبد الله القاضي وحماد بن زيد . قال الخطيب قدم بغداد وحدث بها فروى عن أحمد بن حنبل وزهير بن حرب وأبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهوية . وقال الحاكم في تأريخ نيسابور وكان من أصحاب محمد بن الحسن بصير بالرأي والحديث رجل صالح وكان عالما بالحساب والدور وكان أره على قضاء سر خمس وخرج مكرها فلما دخلها أقام بها يحكم ثم هرب منها ولم يظهر رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيي ابن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة الصاحب أبو المجد مجد الدين . مات سنة تسع وتسعين أو ستمائة . مولده سنة أربع عشرة وستمائة خرج له الحافظ أبو العباس الظاهري معجما في عشرة أجزاء ذكر فيه شيوخه وحدث بدمشق ومصر انتهت إليه رياسة الحنفية في وقته ويأتي والده عمر رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن عمر بن عبد الرحمن بن ثابت أبو مسلم التميمي تيم عدي بن بنت القاضي أبي جعفر السمناني من أهل سمنان قدم بغداد وهو صغير كان يقول وأنا ابن ثمان سنين أربع وعشرين وأربعمائة . وسمع بها أبا علي الحسن بن شاذان وغيره . وروى عنه أبو جعفر الدامغاني في آخرين . قال ابن النجار أنبأ شهاب الحاتمي بهراة سمعت أبا سعد ابن السمعاني يقول سألت الأنماطي عن عبد الرحمن ابن عمر فقال ثقة وقرأت بخط السلفي وقرأته على علي بن المقدسي عنه قال عبد الرحمن بن عمر السمناني هو خال قاضي القضاة أبي الحسن الدامغاني وكان يقول أنا حنفي أشعري . قرأت بخط أبي عامر العبدري وأنبأنا عنه أبو الحسن الحاكمي قال أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني دخلت بغداد سنة أربع وعشرين وأربعمائة وكان لي ثمان سنين فسمعت من أبي علي بن شاذان ثم خرجت إلى الموصل فأقمت بها أربعين سنة ووليت القضاء فيها خمس عشرة سنة ثم تبت عنه توبة وذلك أني رأيت في النوم قائلا يقول لي الله قاضي وأنت قاض فاستعفيت قال قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بخطه أنه مات يوم الثلاثاء تاسع المحرم سنة سبع وتسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى ودفن بالمقبرة الشونيزية . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن أميرويه بن محمد بن إبراهيم الكرماني ركن الدين أبو الفضل . قال السمعاني في معجم شيوخه إمام أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه بخراسان قدم مرو وتفقه على القاضي محمد بن الحسين الأردستاني فخر القضاة وكان قد فرغ قبل قدومه من تعليقة المذهب ببلخ على عمر الحلبي ولازمه إلى أن صار أنظر أصحابه ولم يزل يرتفع حاله لاشتغاله بالعلم ونشره وتكاثر الفقهاء لديه وتزاحم الطلبة عليه إلى أن أسلم له التقدم بمرو وصار مقبولا عند الخاص والعام وأنتشر أصحابه في الآفاق وظهرت تصانيفه بخراسان والعراق ودرس عليه العلماء وكانوا يقرؤن عليه التفسير والحديث في شهر رمضان سمع أبا بكرمان والده وبمرو أستاذه الأردستاني . تفقه عليه يمر وأبو الفتح محمد بن يوسف بن أحمد القينطري السمرقندي ومن تصانيفه ( الجامع الكبير ) و ( التجريد ) في الفقه في مجلد وشرحه في ثلاث مجلدات وسماه ( الإيضاح ) قال السمعاني سمعت منه وكانت ولادته بكرمان في شوال سنة سبع وخمسين وأربعمائة وتوفى بمرو عشية الجمعة لعشر بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى ويأتي أبوه محمد بن أميرويه في بابه . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن جسكا كذا رأيته بخط بعضهم ورأيته بخطي في نسختي من أنساب السمعاني حسك أبو سعيد القرى قاضي ترمذ . سكن نيسابور مدة روى عنه الحاكم في تأريخ نيسابور وقال لم يكن من أصحاب أبي حنيفة أسند منه وتوفى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة . قال السمعاني في الأنساب كانت له رحلة إلى العراق . قال ابن النجار وهو ابن اثنتي وتسعين سنة ومن تصانيفه ( الجامع الصغير ) والقرى بضم القاف وتشديد الراء نسبة إلى قر وهي محلة بنيسابور يقال لها نور منها أبو سعيد سمع أبا يعلي الموصلي وأبا القاسم البغوي وغيرهما . | ( عبد الرحمن ) بن علقمة أبو زيد السعدي المروزي أحد أصحاب محمد بن الحسن أخذ عنه الفقه وسمع نوح من أبي مريم الجامع وشريك بن عبد الله القاضي وحماد بن زيد . قال الخطيب قدم بغداد وحدث بها فروى عن أحمد بن حنبل وزهير بن حرب وأبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهوية . وقال الحاكم في تأريخ نيسابور وكان من أصحاب محمد بن الحسن بصير بالرأي والحديث رجل صالح وكان عالما بالحساب والدور وكان أره على قضاء سر خمس وخرج مكرها فلما دخلها أقام بها يحكم ثم هرب منها ولم يظهر رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيي ابن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة الصاحب أبو المجد مجد الدين . مات سنة تسع وتسعين أو ستمائة . مولده سنة أربع عشرة وستمائة خرج له الحافظ أبو العباس الظاهري معجما في عشرة أجزاء ذكر فيه شيوخه وحدث بدمشق ومصر انتهت إليه رياسة الحنفية في وقته ويأتي والده عمر رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن عمر بن عبد الرحمن بن ثابت أبو مسلم التميمي تيم عدي بن بنت القاضي أبي جعفر السمناني من أهل سمنان قدم بغداد وهو صغير كان يقول وأنا ابن ثمان سنين أربع وعشرين وأربعمائة . وسمع بها أبا علي الحسن بن شاذان وغيره . وروى عنه أبو جعفر الدامغاني في آخرين . قال ابن النجار أنبأ شهاب الحاتمي بهراة سمعت أبا سعد ابن السمعاني يقول سألت الأنماطي عن عبد الرحمن ابن عمر فقال ثقة وقرأت بخط السلفي وقرأته على علي بن المقدسي عنه قال عبد الرحمن بن عمر السمناني هو خال قاضي القضاة أبي الحسن الدامغاني وكان يقول أنا حنفي أشعري . قرأت بخط أبي عامر العبدري وأنبأنا عنه أبو الحسن الحاكمي قال أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السمناني دخلت بغداد سنة أربع وعشرين وأربعمائة وكان لي ثمان سنين فسمعت من أبي علي بن شاذان ثم خرجت إلى الموصل فأقمت بها أربعين سنة ووليت القضاء فيها خمس عشرة سنة ثم تبت عنه توبة وذلك أني رأيت في النوم قائلا يقول لي الله قاضي وأنت قاض فاستعفيت قال قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بخطه أنه مات يوم الثلاثاء تاسع المحرم سنة سبع وتسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى ودفن بالمقبرة الشونيزية . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن أميرويه بن محمد بن إبراهيم الكرماني ركن الدين أبو الفضل . قال السمعاني في معجم شيوخه إمام أصحاب أبي حنيفة رضي الله عنه بخراسان قدم مرو وتفقه على القاضي محمد بن الحسين الأردستاني فخر القضاة وكان قد فرغ قبل قدومه من تعليقة المذهب ببلخ على عمر الحلبي ولازمه إلى أن صار أنظر أصحابه ولم يزل يرتفع حاله لاشتغاله بالعلم ونشره وتكاثر الفقهاء لديه وتزاحم الطلبة عليه إلى أن أسلم له التقدم بمرو وصار مقبولا عند الخاص والعام وأنتشر أصحابه في الآفاق وظهرت تصانيفه بخراسان والعراق ودرس عليه العلماء وكانوا يقرؤن عليه التفسير والحديث في شهر رمضان سمع أبا بكرمان والده وبمرو أستاذه الأردستاني . تفقه عليه يمر وأبو الفتح محمد بن يوسف بن أحمد القينطري السمرقندي ومن تصانيفه ( الجامع الكبير ) و ( التجريد ) في الفقه في مجلد وشرحه في ثلاث مجلدات وسماه ( الإيضاح ) قال السمعاني سمعت منه وكانت ولادته بكرمان في شوال سنة سبع وخمسين وأربعمائة وتوفى بمرو عشية الجمعة لعشر بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى ويأتي أبوه محمد بن أميرويه في بابه . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن جسكا كذا رأيته بخط بعضهم ورأيته بخطي في نسختي من أنساب السمعاني حسك أبو سعيد القرى قاضي ترمذ . سكن نيسابور مدة روى عنه الحاكم في تأريخ نيسابور وقال لم يكن من أصحاب أبي حنيفة أسند منه وتوفى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة . قال السمعاني في الأنساب كانت له رحلة إلى العراق . قال ابن النجار وهو ابن اثنتي وتسعين سنة ومن تصانيفه ( الجامع الصغير ) والقرى بضم القاف وتشديد الراء نسبة إلى قر وهي محلة بنيسابور يقال لها نور منها أبو سعيد سمع أبا يعلي الموصلي وأبا القاسم البغوي وغيرهما . ( عبد الرحمن ) بن محمد بن زياد أبو محمد المحاربي . روى عن أبي حنيفة والأعمش ويحيى بن سعيد الأنصاري والليث بن سعد . روى عنه أحمد وأبو سعيد الأشجع ومحمد بن عبد الله بن نمير . وثقة ابن معين . مات سنة خمس وتسعين ومائة روى له الجماعة . قال عبد الرحمن بن محمد بن زياد سمعت أبا حنيفة يقول إذا كبر على الجنازة خمسا فأنصرف من أربع . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن عبد الله بن الحسين النيسابوري الخرقي قال السمعاني كان فقيها واعظا حسن الأخلاق خرج إلى بخارى متفقها وأقام بها مدة وكتب عنهم الأمالي . سمع القاضي أبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي والقاضي أبا نصر أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الريغذموني كتبت عنه شيئا يسيرا وكانت ولادته تقديرا سنة تسع وستين وأربعمائة . وتوفي في السادس عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة بخرق رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن عبد العزيز اللخمي أبو القاسم الإمام النحوي . أخذ عن العلامة أبي محمد عبد الله بن بري كتابه الذي وضعه في أغلاط ضعفاء أهل الفقه ورواه عنه الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم الحراني ورواه عن الحراني أبو إسحاق إبراهيم الصيرفي . قال الدمياطي ويدعى أيضا عبد الرحيم . سكن بالقاهرة ومولده يوم الاثنين سنة خمس وخمسين وخمسمائة . تفقه على أبي محمد عبد الله بن محمد بن سعد البجلي مدرس السيوفية وسمع منه ومن الحافظ أبي محمد القاسم بن علي بن عبد الرحمن قال الدمياطي كان شيخا فاضلا شاعرا مع ما فيه من التبحر في مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه فإنه مدرس وناظر وطال عمره ودرس بالمدرسة الحنفية بحارة زويلة إلى أن مات وله تصانيف كثيرة في فنون نظما ونثرا في المذاهب الأربعة واللغة والتفسير والوعظ والإنشاء وله حسن خط . قال الدمياطي وغيره مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة في ذي القعدة ودفن بسفح المقطم سمع منه الحافظ المنذري وذكره في معجم شيوخه . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن علي بن محمد بن يعيش أبو الفرج الكاتب سبط قاضي القضاة أبي الحسين علي بن محمد الدامغاني يأتي والده . سمع الأنماطي وابن ناصر قال ابن النجار كتبت عنه وكان شيخا جليلا حسن الأخلاق جميل السيرة وكان يسمي نفسه عبد الله ويكتب بيده في الإجازات وكتبه عبد الرحمن ويدعى عبد الله وفي أصل سماعه سألت عبد الرحمن أبا الفرج بن يعيش عن مولده فقال يوم السبت مستهل ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وخمسمائة وتوفي في يوم الثلاثاء ثاني عشر شعبان سنة ست عشرة وستمائة رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن عمران بن علوان أبو محمد . قال ابن النجار الحنفي العراقي قدم دمشق وروى بها عن أبي عبد الله محمد بن يحيى الزبيدي الواعظ وغيره . روى عنه أبو المواهب بن صصري في معجم شيوخه قرأت بخط سلامة بن إبراهيم الحداد وأنشدنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن علوام البغدادي لنفسه وكتبها لي بخطه بجامع دمشق رحمه الله تعالى . | شعر | * ما بال قلبي لا يفيق لدائه * * كم ذا التمادي منه في عميائه * | * يصف الرشاد ولا يصح لرشده * * ويظل يخبط في دجي ظلماته * | * يعشو إذا برقت صواعق هلكة * * ويظن إن طلعت شموس رجائه * | * حسب المأفق أن يكون مخالفا * * في فعله عن قوله بريائه * | * ما عذر من قطع الزمن مسوفا * * في طاعة الرحمن يوم لقائه * | ( عبد الرحمن ) بن محمد السرخسي من طبقة أبي عبد الله قاضي القضاة الدامغاني تفقه بأبي الحسن القدوري وقصد بلاد خوزستان فاستنابه أبو الحسين عبد الوهاب بن منصور بن المشتري قاضي ممالك الملك أبي بكار النجاري يؤمه على قضاء البصرة وكان ابن المشتري عظيم النعمة كثير الأفضال على أهل العلم شافعي المذهب فلما وصل السرخسي إلى البصرة وبها الوزير أبو الفرج بن قنابحس ولقبه ذو السعادات وكان فاضلا أديبا فكتب إلى القاضي أبي الحسين بن المشتري مظهرا للتعجب من استخلافه ويقول كنت رجلا غريبا فقيرا على بلدة فيه ذو الأنساب والأموال والعلوم فلما ورد الكتاب على ابن المشتري قراه وأمسك فقال الحاضرون ينبغي أن تكتب إلى الوزير تعرفه بمواضعه من العلم والدين فقال ما يحتاج إلى هذا وما يتأخر كتابه لدي يشكرني على ولايته وإن كان ما عرفه فسيعرفه فلما كان من الغد جاء كتاب يعتذر بما كتب به ويعتد له باستخلافه فقال ابن المشتري رآه في أول اجتماعهما نحيف الجسم منقطع الكلام فلما ازدراه كتب ذلك الكتاب ثم اعترفه فعرف هديه وعلمه وما خفي عليه ذلك من بكرة يوم وعشية وكان ذو السعادات يتفق عليه الفضلاء وبالفضل تقدم عنده رئيس الرؤساء أبو القاسم على بن الحسن بن المسلمة حتى سعى له في وزارة الخليفة وسأل ذو السعادات أبا بكر السرخسي فقال ما تقول في رجل شوه باسم الله الأعظم فكتب في أول كتابه ما هذه صورته معه فقال له في الجواب يكره للناس أن يكتبوا في أول الرقاع الاسم المحقق لأن الأيدي تتداوله والناس يبتذلونه ويطرحونه وكرهوا أن يخلو الموضع من شيء يكتب ليعلم إنه أول الحساب فأستحسن ذلك الوزير . قال الهمداني وحكى أبو عمر محمد بن أحمد النهاوندي أحد العدليين بالبصرة قال ولى أبو بكر السرخسي قضاء بلدنا نوبتين هزل نفسه في أحدهما ومضى إلى رامهرمز وقصد أبا الفضل الجواليقي شيخا كان بها فأعطاه خمسمائة دينار وكان يداوم الصوم وعرف بالزهد وكسر النفس وغاب بمسجد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه في ليلة نصف من الشهر وصلى طول ليلته وصلى الفجر بوضوء العشاء وجمع له الآلات والصناع ففزعوا منه في تلك الليلة وتوفي في ثالث عشر من رمضان سنة تسع وثلاثين وأربعمائة من تصانيفه وتكملة التجريد وكتاب ( مختصر المختصر ) في مجلدين رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن محمد بن محمد الكاتب الحاكم الإمام . تفقه على أبي بكر محمد بن الفضل الكماري . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن محمد بن رضوان أبو محمد البخاري . قدم بغداد حاجا في شوال سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وحدث بها . روى عنه القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي قال سمعت أبا جعفر أحمد بن أحمد بن حمدان الفقيه يقول سمعت علي بن موسى القمي يقول سمعت محمد بن شجاع يقول بعث معروف الكرخي وكان موصوفا بالعبادة رجلا من أصحابه إلى دار أبي يوسف القاضي وكان عليلا فقال له أظنه قد مات فإن أخرج ليدفن فأعلمني لأحضر جنازته قال فذهب الرجل فاستقبلته جنازة أبي يوسف على باب داره وصلى عليه في مسجده ودفن بقرب داره فلم يلحق الرجل إلى معروف قيل إنه يصلي عليه فلما فرغ من وقته صار إلى معروف فأخبره الخبر فجعل معروفا يتوجع لما فاته من الصلاة عليه ويظهر الغم لذلك فقال له الرجل يا أبا محفوظ أتأسف على رجل من أصحاب السلطان يلي القضاء ويرغب في الدنيا أن لم يحضر جنازته قال فقال معروف رأيت البارحة كأني دخلت الجنة فرأيت قصرا قد فرشت مجالسه وأرخت ستوره وقام ولدانه فقلت لمن هذا القصر فقالوا ليعقوب بن إبراهيم الأنصاري أبي يوسف فقلت يا سبحان الله بما أستحق هذا من الله فقالوا بتعليمه الناس العلم وصبره على أذاهم رحمهم الله . | ( عبد الرحمن ) بن محمد بن محمد بن عزيز بن محمد بن زيد بن محمد أبو سعيد الحاكم الإمام المعروف بابن درست ودرست لقب جده محمد بن عزيز الأديب النيسابوري الفقيه أحد أئمة المصرفي الأدب ورواية كتبه والمعتمد عليه والرجوع إليه قرأ على الأستاذ أبي بكر محمد بن العباس الطبري وسمع الدواوين وحصلها وألفها وصنف الكتب وصحح الأصول سمع من الحاكم أبي أحمد وبسر الأسفرائي وروى عنه أبو عبد الله الأسفرائي . روى عنه ابن عبد الله الفارسي مات في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة رحمه الله . | ( عبد الرحمن ) بن محمود أبي منصور النصولي . سمع في بغداد من أبوي القاسم ذكر بن كامل الخفاف ويحيى بن سعد بن يونس في آخرين . وبدمشق من أبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي . وبمصر من أبي عبد الله محمد بن أحمد الأرباجي وفاطمة بنت سعد الخير وحدث ولنا منه إجازة كتب بها إلينا غير مرة ومات بدمشق سنة أربع وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن مسهر أخو علي والحسن يأتي علي قريبا والحسن تقدم من أصحاب أبي يوسف ولاه قضاء جبل وكان فيه خفة . قال ولاني أبو يوسف قضاء جبل فأنحدر الرشيد إلى البصرة فسألت أهل جبل أن يثنوا علي فوعدوني أن يفعلوا فلما قرب تفرقوا وأست منهم فسرحت لحيتي وخرجت فوافيت أبا يوسف مع الرشيد في الحراقة فقلت يا أمير المؤمنين نعم القاضي جبل قد عدل فينا وفعل وجعلت أثني على نفسي فطأطأ أبو يوسف رأسه وضحك فقال له هارون مما ضحكت فأخبره فضحك حتى فحص برجليه ثم قال هذا شيخ سخيف العقل سفلة فاعزله فعزلني فلما رجع جعلت أختلف إليه وأسأله قضاء ناحية فلم يفعل فحدثت الناس عن مجالد عن الشعبي إن كنية الدجال أبو يوسف فبلغه ذلك فقال هذه بتلك فحسبك تصير إلي حتى أوليك ناحية ففعل فأمسكت عنه . وكان ابن معين يقول ليس بشيء وقال البخاري فيه نظر وقد نقم عليه حديث الهندباء من الجنة . وتعشوا فإن ترك العشاء مهرمة . قال ابن عدي أمل هذا إنما أتى من قبل عتبة بن عبد الرحمن شيخ عبد الرحمن بن مسهرو نقم عليه حديث خوات بن جير قال كنت أصلي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال خفف فإن بنا إليك حاجة . | ( عبد الرحمن ) بن مقبل القاضي . | ( عبد الرحمن ) بن الموفق بن أبي الفضل الديرقاني والد رحمة الله المذكور في حرف الراء . قال السمعاني بيت معروف سمعت منه ومات في التاسع عشر من شوال سنة وأربعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( عبد الرحمن ) بن يحيى بن عبد الله بن الحسين القاضي أبو سعيد الناصحي النيسابوري . روى عن أبي بكر بن خلف وأبي عمر المحمي . روى عنه عبد الرحيم السمعاني وأبو عبد الكريم . مات في عشر الخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . |
2 ( باب من اسمه عبد الرحيم ) 2
( عبد الرحيم ) بن أحمد بن إسماعيل الكرميني المنعوت بسيف الدين الملقب
Page 310