العباسي الواسطي المولد البغدادي المنشأ تفقه وسمع وحدث . أنشدنا أبو المحاسن يوسف بن عمر الحسيني سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة أنشدنا الحافظ عبد العظيم المنذري سنة خمس وخمسين وستمائة أنشدنا عبد الباقي بن إسماعيل بن محمود بالمدرسة العباسية بمدينة قيصرية من بلاد الروم أنشدني الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي البغدادي لنفسه ببغداد . | شعر | * يا حبيب القلب قل لي * * هل ترى ترحم ذلي * | * أم ترى تفك قيدي * * أم ترى تفتح غلي * | * قد صدى قلبي بهجر * * فأجله لي بالتجلي * | * وأستر النفس فهذا * * موسم العمر مولى * | * أنت حجي واعتمادي * * أنت إحرامي وحلي * | أخبرنا شيخنا أبو المحاسن الحنفي أخبرناه الحافظ المنذري أخبرناه الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي البغدادي في كتابه إلى منها . | ( عبد الباقي ) بن قانع أبو الحسين الحافظ . قال الدارقطني كان يحفظ لكنه كان يخطئ ويصيب وله خصوصية بأبي بكر الرازي وأكثر أبو بكر في الرواية عنه وفي أحكام القرآن قال البرقاني هو عندي ضعيف ورأيت البغداديين يوتقونه وقال أبو الحسن بن الفرات حدث به اختلاط قبل موته بسنتين وتقدم أخوه أحمد . | ( عبد الباقي ) بن يوسف النريزي بفتح النون وكسر الراء وسكون الياء منها نقطتان وفي آخرها زاي هذه النسبة إلى نريز قرية من أذربيجان . قال السمعاني ينسب إليها الإمام أبو تراب عبد الباقي بن يوسف النريزي المراغي كان من الأئمة المتقين والفضلاء المبرزين مع ورع وزهد انتقل إلى نيسابور وسكنها وولي الإمامة والتدريس بمسجد عقيل . روى عن عبد الله المحاملي وأبي قاسم بن بشران وغيرهما وروى عنه أبو البركات ابن الفراوي وأبو منصور الشحامي وغيرهما وتوفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة . |
Page 293