والخمسة الأخرى (¬1) : فالخبر الضعيف، ثم المقاطيع، ثم الشواذ، ثم المناكير (¬2)
ثم المكاذيب.
فالمتواتر:إخبارجماعة عن جماعة يستحيل عادة تواطئهم على الكذب كقوله - عليه السلام - :»إنما (¬3) الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى« (¬4) وقوله - عليه السلام - :»بني الإسلام على خمس« (¬5) وقوله:»أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله« (¬6)
¬__________
(¬1) - في ب »الأخر«.
(¬2) - في ب »المناكر «.
(¬3) - سقط من ب »إنما«.
(¬4) - رواه الربيع برقم:01 ، والبخاري برقم:01، وابن حبان برقم: 388. وغيرهم.
الحديث ليس متواترا -كما ظن الشيخ- إلا أن يكون تواترا معنويا. انظر د/ نور الدين عتر، منهج النقد في علوم الحديث: ص 406 .
(¬5) - رواه البخاري برقم: 08 ، ومسلم برقم: 16 ، والترمذي برقم: 2609 ، وأحمد برقم: 4798 ، والنسائي برقم: 11732).
أما تواتره فلم نجد من يؤكده فيما اطلعنا عليه ولا شك أن معناه متواتر والله أعلم.
(¬6) - رواه الربيع برقم: 464 ، والبخاري برقم: 385 ، ومسلم برقم: 20 ، وأبو داود برقم: 1556، والترمذي برقم: 2606. وغيرهم.
وقال القطب اطفيش: »وهو متواتر«. انظر القطب، جامع الشمل في أحاديث خاتم الرسل:ج01، ص 17 . بتحقيق محمد عبد القادر أحمد عطا. وقال القنوبي: »وقد نص غير واحد على أنه حديث متواتر«. انظر القنوبي، السيف الحاد: ص 132، وكذلك السيوطي أثبته في كتابه الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: ص 33.
Page 78