وقيل: أصحاب النبيء - صلى الله عليه وسلم - (¬1) الراشدون المرشدون-رضي الله عنهم-وكل تابع بإحسان من أمته، وقيل: الملائكة (¬2) ، وقيل: الأنصار (¬3) ، وقيل: الفرس (¬4) . وتوكيلهم توفيقهم للإيمان بها والقيام بحقوقها.
معنى كلمة المستودع في الآية: { فمستقر ومستودع } :
34) - وقولك: مستودعا مرادك به (¬5) مجهول، وكثير من كلامك مبتور المعنى واللفظ (¬6) ويا عجبا كيف توغلت في العجمة وتكلفت ما لا طاقة لك به، وأكثر مقصودك أخذته بالقوة.
¬__________
(¬1) - في ب «عليه السلام».
(¬2) - ضعفه القطب.انظر القطب، التيسير: ج 05، ص 368 . بتحقيق طلاي
(¬3) - عزاه القطب إلى ابن عباس ومجاهد. المصدر السابق:ج 05، ص 368 .
(¬4) - يقول علماء الحديث المحققون: لا يصح شيء من الأحاديث في تفضيل الجنسيات والقوميات إلا حديث سلمان الفارسي الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم - : «لو كان الإيمان في الثريا لناله رجال من هؤلاء» رواه مسلم برقم: 2546 ، والبخاري برقم:4615 ، وأحمد برقم: 9369 والترمذي بلفظ: «هذا وقومه» رقم: 326 ، وجزم القطب أن القوم هم الرستميون لأن أئمتهم من الفرس، ونحن نوافقه على ذلك مادامت الحالة منطبقة نصا وواقعا. انظر القطب، التيسير:ج 13، ص 328 . بتحقيق طلاي.
(¬5) - في ب «فيه».
(¬6) - سقط من ب قوله: «المعنى واللفظ».
Page 59