وأربعة منهم (¬1) في الحياة: عيسى وإدريس والخضر (¬2) وإلياس، وجملة الأنبياء [مائة ألف نبيء وأربعة وعشرون ألفا، وقيل:] (¬3) مائتا ألف وأربعة وعشرون على اختلافهم في الرواية عن أبي ذر - رحمه الله- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال له: »يا رسول الله كم جملة الأنبياء« (¬4) وممن ذكر القول الثاني من أصحابكم التفتزاني (¬5) في مقدمته المشهورة عندكم في أصول الدين (¬6) .
أفضل الأنبياء بعد خاتمهم:
¬__________
(¬1) - سقط من ب »منهم«.
(¬2) - الذي حققه القطب اطفيش والبدر الشماخي أن الخضر نبيء وليس برسول، وقيل: غير نبيء ولا رسول والله أعلم. انظر القطب، شرح عقيدة التوحيد: ص444. بتحقيق ونتن.
(¬3) - سقط ما بين المعقوفين من ب.
(¬4) - عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: »قلت: يا رسول الله كم وفى عدة الأنبياء ؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا« رواه حمد برقم:22342. قال وينتن مصطفى: »وقد خرجه الهيثمي بلفظ آخر عن أحمد والطبراني وقال: مداره على علي بن يزيد وهو ضعيف، انظر الهيثمي، مجمع الزوائد: 1/159. المعجم المفهرس: 6/337«. انظر وينتن، = = آراء الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش العقدية : ص227. هذا وإن الذي حققه القطب وانتهى إلى اعتماده هو عدم الحصر بعدد، قال رحمه الله : »والصحيح الإمساك عن حصرهم في عدد لئلا يؤدي إلى نفي النبوءة عن بعضهم، أو إلى إثباتها لمن سواهم« انظر القطب، شرح عقيدة التوحيد: ص439. بتحقيق وينتن.
(¬5) - انظر ترجمته في الملحق،رقم:13.
(¬6) - لم أعثر عليها.
Page 44