لما أكلها مرض عنها، بعد خروجه من الجنة واصل دواء التوبة (¬1) ، وإن أردت بسؤالك غير هذا قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : أصل كل داء البردة، والبردة هي: التخمة.
التقلبات المزاجية للجسم:
18) - وسؤالك عن الطبائع (¬2) الحالة في الإنسان فهي (¬3) أربع:
الحرارة (¬4) ، والرطوبة، وعكسهما: البرودة واليبوسة المتولدات من النار والهواء والماء والتراب، وتتولد عنها (¬5) الإخلاطات الأربع التي هي: الدم، والبلغم، والمرة (¬6) السوداء، والمرة الصفراء مترتبة على الأزمان الأربعة: الربيع، والصيف، والخريف، والشتاء.
أنواع الرياح وأسماؤها عند العرب:
19) - وسؤالك عن الأرياح فهي أربع (¬7) ويتخللها أربع أخر، فتلك ثمان، فالأرياح الأربعة الأصلية:
- الجنوب: وهي التي تهب من يمين باب الكعبة، شرفها الله تعالى، وهي دافئة (¬8) تجمع السحاب وتأتي بالمطر بأمر الله تعالى.
- والشمال: وهي التي تقابلها، وهي الباردة التي تقشع السحاب ويقال لها: شمال- بألف- وشمئل- بهمزة -، وشمل وشمل- بتحريك الميم وسكونها - بلا زيادة، وشأمل (¬9) مهموز،كل هذا قد (¬10) .............................. تكلموا به لمعان (¬11) يطول شرحها (¬12) .
¬__________
(¬1) - سقط من ب قوله: «والصحيح الأول...دواء التوبة ».
(¬2) - في ب «والطبائع». أحمد رضا، معجم متن اللغة: ج 05، ص 276. مادة: م ر ر.
(¬3) - سقط من ب «فهي».
(¬4) - في النسخ الثلاث: «وهي الحرارة...» حذفناها لتفادي التكرار.
(¬5) - في ب «عنهما» وفي الأصل «منهما» والتصحيح من ج.
(¬6) - المرة مزاج من أمزجة البدن وهي الطبائع الأربع، يقولون: هاجت به مرة أي جن.
(¬7) - في ب «والرياح أربع».
(¬8) - في ب «دفئة» وفي ج «دفيئة».
(¬9) - في ب «وشامل مهموز وشأمل» والمثبت بلا تكرار من الأصل وج.
(¬10) - سقط من الأصل وج «قد» والإضافة من ب.
(¬11) - في ج «بمعان».
(¬12) - سقط قوله: «يطول شرحها» من ب.
Page 32