شاء اللة ببركتكم، فبينوا بما عندكم من العلم، نفع اللة بكم المسلمين،
ورزقكم مرافقة الطيبين الطاهرين، امين امين. وصلى الله على محمد
النبي الامي! وعلى اله وأصحابه أجمعين، وسلم
تسليا كثيرا.
الجوا ب
فكتب الشيخ الإمام الحافظ العلامة زكي الدين أبو محمد عبد
العظيم بن عبد القوي بن عبد اللة المنذري الشافعي ﵁ جوابا
عن المسائل المذكورة
بسم الله الرحمن الرحيم
-و-صلى الله على محمد وعلى اله وسلم تسليمأ. أما بعد
حمد الله العلي العظيم، والصلاة على خيرخلقه محمد النبي
الكريم (ا)، وعلى اله وأصحابه وتابعيه الجدراء بالتفضيل والتفخيم.
فقد وقفت على ما أشرتم إليه، أدام الله بكم الانتفاع، وأحسن
عنكم الدفاع، وأجراكم في جميع الأمور على أجمل الأوضاع، ورغبت
إلى اللة ﷾ أن يعمنا أجمعين (٢)، ببركات سيد المرسلين،
صلى اللة عليه وسلم وعليهم أجمعين.
_________
(ا) هكذا العبارة في الأصل، وقرأها (ف) ص ٢٧ هكذا: (أما بعد حمدا
لله العلي العظيم، والصلاة على خير خلقه محمد النبي الكريم)، فنصب (حمد)،
وجعل لفظ الجلالة المضاف إليه مجرورا هكذا: (لله)، وهي قراءة خاطئة! فإن
لفظة (الصلاة) إذا قرئت بالنصب عطفا على (حمدا)، تنافرت مع سابقتها! في
بالتعريف، وتلك بالتنكير، وهذا تنافر بين، يرد الذهن إلى القراءة الصحيحة لزاما!
ولكن الكمال الله تعالى، والفهم عرض يطرأ ويزول. كما قاله شيخ شيوخنا العلامة
الإمام الشيخ محمد الزرقا رحمه الله تعالى.
(٢) لفظ (أجمعين) هنا ثابت في الأصل بين، وسقط من طبعة (ف) ص ٢٧!
1 / 45