الوليد بن شجاع، وأحمد بن حنبل، ومسلم بن إبراهيم، ويحيى بن
معين، وأبوعبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن عبد الله بن نمير،
وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وغيرهم من الأئمة.
قال فيه أبوحاتم: عبد الله بن بكر السهمي (ا) أحب إلي من
شجاع بن الوليد، وهوشيخ ليس بالمتين، لايحتج بحديثه.
وقال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد بن حنبل: شجاع بن الوليد
ثقة؟ قال: أرجو أن يكون صدوقا، قد جالس قوما صالحين.
وقال وكيع: سمعت سفيان (٢) يقول: ما بالكوفة أعبد منه.
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبوعبد الله: كان شيخا صالحا
صدوقا كتبنا عنه. قال: ولقيه يحيى بن معين يوما، فقال له: يا كذاب!
فقال له الشيخ: إن كنت كاذبا وإلا فهتكك الله.
ونقل عن يحيى بن معين أنه قال فيه أيضا: هو ثقة. وقال
أحمد بن عبد الله (٣): لا بأس به. -
_________
(ا) وقع في الأصل: (عبد الله بن بكير، وهو تحريف صوابه (بكر من
غير ياء، كما في "الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم ٢/ ١: ٣٧٩، و"تهذيب
التهذيب، ٤: ٤ ٣١، وفي ترجمته ٦٢: ٥ ١.
(٢) هو سفيان الثوري.
(٣) هو الإمام الحافظ أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي،
المولود سنة ١٨٢، والمتوفى سنة ٢٦١، وهوصاحب كتاب "ثقات العجلي إ، وقد
ذكر فيه (شجاع بن الوليد) ص ٢٥٠ من طبعة، وا: ٤٥٠ من الطبعة ذات
الجزءين، وجاء مصرحا بأنه (العجلي) في "تاريخ بغداد" ٩: ٢٥٠. وغلط الأستاذ
الفريوائي في تعيينه، فقال في ص ٢٦: "هوأبونعيم الأصبهاني صاحب الحلية"
1 / 43