الكواكب والشموس سوى تخمينات وتخرصات لا يعول عليها ، وكلما ازداد الانسان علما ازداد علما بجهله واعترافا بقصوره.
والغرض من هذا كله كسر سورة الاستنكار والاستبعاد وأن أمثال ( الراديو ) او ( الراديوم ) و ( أشعة رنتجن ) وأمثالها من مكتشفات هذا القرن لم تبق مجالا للاعتماد على القواعد القررة المقررة في الفلسفة الطبيعية القديمة مثل استحالة الخرق والالتئام (1) وتناهي الاجسام وأضرابها ، نعم طي الزمان والمكان وطي الارض وبسطها مد الوقت وقبضه ربما يشكل القول بها لاستلزامها اختلاف نظام العالم الشمسي وتناثر الكواكب المرتبط بعضها ببعض على نظام مخصوص ، وآخر القول أن المعجزات وخوارق العادات قد تكون لها أسباب طبيعية فضلا عن القوى الروحية ولكن لم يصل العلم بعد اليها ، وقد يصل فيها بعد وقد لا يصل ، والله أعلم بحقائق مخلوقاته وعجائب مصنوعاته.
Page 79