سنة 680: فيها مات الإمام إبراهيم بن تاج الدين المهدي لدين

الله في شهر صفر على تاريخ الإمام المهدي ومشهده بتعز مشهور مزور، وفيها توفي العلامة النحوي الزيدي: محمد بن علي بن أحمد بن سعيد بن أبي السعود وأخذ من كل فن بنصيب، وله تصانيف كثيرة في النحو وغيره كالتهذيب، والياقوتة، والمحيط، وله كتاب (البيان في إعراب القرآن ) سمع تفسير الحاكم على المنصور بالله وأخذ عن ابن الوليد وله ثلاثة أولاد مصنفون، وفيها مولد السيد العلامة علم التحقيق : يحيى بن قاسم العلوي صاحب حاشية الكشاف، وفيها عمر بن عبد الوهاب بن خلف قاضي القضاة صدر الدين الشافعي، ولد سنة خمسة وعشرين وستمائة وسمع المنذري والرشيد المعطاء ودرس في الصالحية توفي يوم عاشورا ، وفيها: يحيى بن عبد المنعم المصري المعروف : بالجمال كان فقيها عارفا بمذهب الشافعية مدرسا بالقاهرة ، وفيها وقعة حمص أقبل سلطان التتار وسار إليه المنصور بالتقوا بحمص شمالي تربة خالد بن الوليد والتتار مائة ألف والمسلمون خمسون ألف فانكسر ميسرة المسلمين مع بعض القلب فثبت السلطان مع فوارس من أعيان الأمراء وحملوا على التتار حملات فأنكسروا فركب المسلمون أقفيتهم وأصيب ملكهم بطعنة من بعد الشهداء ، وكان سبب الهزيمة، وفيها قاض القضاة محمد بن حسين العامري الحموي [......]في الدين ولد سنة ثلاث وخمسين وستمائة وهو المعروف بابن رزين وكان محدثا حافظا ، وفيها توفي الشيخ المفسر : أحمد بن يوسف بن حسن أبو العباس الموصلي الكواشي ولد بكواشة قلعة من أعمال الموصل كان زهدا لا يقبل من السلاطين له التفسير الكبير والصغير مات في جمادى الآخرة، وفيها ابن الضائع -بالضاء المعجمة والعين المهملة- علي بن محمد بن علي النحوي الإشبيلي سمع الكتاب على الشلوقيين، وله شرح على الجمل بديع ولم يتأهل قط مواضبا على الجماعة حسن الأخلاق توفي بربيع الأول.

Page 199