235

Jamic Rasail

جامع الرسائل

Investigator

د. محمد رشاد سالم

Publisher

دار العطاء

Edition Number

الأولى ١٤٢٢هـ

Publication Year

٢٠٠١م

Publisher Location

الرياض

خَالِدين فِيهَا أبدا إِن الله عِنْده أجر عَظِيم [سُورَة التَّوْبَة ١٩ - ٢٢] وَكَذَلِكَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ لَا تسبوا أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أنْفق أحدكُم سُئِلَ أحد ذَهَبا مَا بلغ مد أحدهم وَلَا نصيفه وَقَالَ خير القورن الْقرن الَّذين بعثت فيهم ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ فالعلم وَالْجهَاد كالأمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَمَا يدْخل فِي ذَلِك هُوَ وَاجِب على الْكِفَايَة من الْمُؤمنِينَ فَمن قَامَ بِهِ كَانَ أفضل مِمَّن لم يقم بِهِ وَإِذا ترك ذَلِك من تعين عَلَيْهِ كَانَ مذنبا مسيئا فَيكون ذَلِك سَيِّئَة لَهُ إِذا تَركه وحسنة مفضلة لَهُ على غَيره إِذا فعله وَإِن كَانَ الْقيام بالواجبات بِدُونِ ذَلِك من حَسَنَات من لم يكن قَادِرًا على ذَلِك فحسنات هَؤُلَاءِ الْأَبْرَار وَهِي الإقتصار على ذَلِك سيئات أُولَئِكَ المقربين

1 / 253