فأتيتُ بها أبا طَلحة، فَذَبَحها فبَعَثَ بوركِها وفَخذِها (١) إلى رسول اللَّه ﷺ، فأتيتُ رسولَ اللَّه ﷺ به، فَقَبِلَه.

أخرجاه (٢).

ومعنى أنفجْنا: أَثَرْنا.

(٣٨٩) الحديث السادس والستون بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمّد ابن جعفر ووكيع (٣) قالا: حدّثنا شُعبة قال: سمعتُ قتادة يُحَدِّث عن أنس:

عن النَّبِيّ ﷺ قال: "لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِه ووالدِه والنّاس أجمعين".

أخرجاه (٤).

(٣٩٠) الحديث السابع والستون بعد المائتين: وبه:

عن النَّبِيّ ﷺ أنه قال: "اعْتَدِلوا في السُّجود، ولا يَبْسُطْ أحدُكم ذِراعَيه انبساطَ الكلب". وقال وكيع: "انبساطَ السَّبُع".

أخرجاه (٥).

(٣٩١) الحديث الثامن والستون بعد المائتين: وبه عن أنس قال:

قال رسول اللَّه ﷺ: "سوُّوا صُفُوفَكم، فإنّ تسويةَ الصّفّ من تمام الصلاة".

أخرجاه (٦).

(١) في المسند "أو فخذها".

(٢) المسند ٢٠/ ١٥٧ (١٢٧٤٧)، وينظر ١٩/ ٢٢٠ (١٢١٨٢)، ومسلم ٣/ ١٥٤٧ (١٩٥٣)، وهو في البخاري ٥/ ٢٠٢ (٢٥٧٢) عن شعبة.

(٣) كذا في الأصلين. ولم أقف في المسند عليه من طريق وكيع، بل هو من طريق محمّد بن جعفر وحجّاج، وكذا ذكره ابن حجر في الأطراف ١/ ٥٠٠ (٩١٥).

(٤) المسند ٢٠/ ٢٠٢ (١٢٨١٤)، ٢١/ ٣٦٦ (١٣٩١١)، والبخاري ١/ ٥٨ (١٥)، ومسلم ١/ ٦٧ (٤٤).

(٥) المسند ٢٠/ ٢٠١ (١٢٨١٤) عن محمّد بن جعفر وحجّاج، وفي ٢٠/ ٢١٧ (١٢٨٤٠) عن وكيع. وعن محمّد ابن جعفر ووكيع في مسلم ١/ ٣٥٥ (٤٩٣) برواية "انبساط الكلب"، وفي البخاري ٢/ ٣٠١ (٨٢٢) عن طريق محمّد جعفر. وفي ٢/ ١٥ (٥٣٢) من طريق يزيد بن إبراهيم عن قتادة.

(٦) المسند ٢٠/ ٢٠١ (١٢٨١٣) عن محمّد بن جعفر وحجّاج. وفي ٢٠/ ٢١٨ (١٢٨٤١) عن وكيع، وروايته "أقيموا. . . ". والبخاري ٢/ ٢٠٩ (٧٢٣) من طريق شُعبة، وهو في مسلم ١/ ٣٢٤ (٤٣٣) من طريق محمّد ابن جعفر عن شُعبة.