البحر، فأمسك الله تعالى عليه (١) جريةَ الماء مثل الطاق، فكان (٢) للحوت سربا - قال سفيان: فعقد (٣)
الإبهام والسبابة، وفرَّج بينهما - قال: فانطلقا، حتى إذا كان من الغَدِ قال
موسى لفتاهُ آتنا غداءنا لقد لقينا مِنْ سفرنا هذا نصبًا، قال: ولم يجد النَّصب
حتى جاوز حيثُ أُمرَ قال: ذلك ما كنا نبغ، فارتدا على آثارهما قصصًا
يقصان آثارهما. قال: فكان (٤) لموسى أثر الحُوت عجبًا، وللحوت سربا)
فذكر الحديث (٥) .
١٢١ - حدثنا عبد الله، حدثني سُرَيحٌ بن يونسٍ، وأبو الربيع الزهراني قال: حدثنا سلم (١) بن قُتيبة، حدثنا عبد الجبار بن عباس الهمداني، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، عن أُبَي بن كعبٍ قال: قال رسول الله ﷺ: (الغلام الذي قتلهُ صاحب موسى طُبع (٢) يوم طبع كافرًا (٣» رواه مسلم (٤)، وأبو داود (٥) والترمذي (٦) من حديث أبي إسحاق.
١٢٢ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن عبد الله بن نُمير، حدثنا أبو داود عُمَر بن سعدٍ (٧)، عن يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، عن