سنة ثلاثين، وقيل: سنة ثنتين وثلاثين (١) . وقال ابن عبد البر: والأكثر على أنه توفي في خلافة عمر (٢) وقال ابن الأثير: الأرجح في خلافة عثمان، لأنَّ زِرًّا لقيه في أيام عثمان بن عفان (٣) . قالوا: وكان أبيض الرأس واللّحية لا يُغير شيبه قلت: ومن الناس من يزعم أنه دُفن بدمشق، وَليس لهذا القول أصل يعتمد عليه.
(مارواه أنس بن مالك) عن أبيّ بن كعب
١٨ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد عن أنس، عن أبي بن كعب، قال: (ماحاك في صدري شئ منذُ أسلمتُ إلاَّ أني قرأت آية وقرأهَا رجل غير قراءتي فأتيت النبي ﷺ قال: قلتُ: أقرأتني آية كذا؟ قال: نعم. قال: فَقَال الآخر: ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ قال: نعم أتاني جبريل وميكائيل فقعد جبريل عن يميني، وميكائيل عن يساري، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرفٍ، فقال: ميكائيل: استزِدهُ حتى بلغ سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ) (١) .
١٩ - حدثنا عبد الله بن أحمد/ (٢) بن حنبل، حدثني محمد بن أبي بكر المقدّمي، حدثنا بشر بن المفضَّل، حدثنا حُميد قال: قال أنس: قال أبيٌّ: (مادخل قلبي شئ منذ أسلمت) فذكر معنى حديث أبيّ عن يحيى بن سعيد (٣) .
ورواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد به، وعن إسحاق ابن إبراهيم عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس عن أبي (٤) .