الحديث إلى رسول الله ﷺ فقال: ما أردت بقولك: ما يسُرني [أن منزلي أو قال داري إلى جنب المسجد] (١) قال: أردت أن يُكتب إقبالي إذا أقبلت إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، قال: أعطاك الله تعالى ذلك كله، أو أنطأك (٢) الله ما احتسبت أجمع، أو انْطَاكَ الله ذلك كله ما احتسبت أجمعَ) (٣) . رواه مسلم (٤)، وأبو داود (٥) من حديث سليمان أيضًا، وابن ماجه من حديث عاصم الأحول كلاهما عن أَبي عبد الرحمن بن مُلّ عن أُبَي (٦) .
٢٢٧ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن عاصم: سمعت أبا عثمان يُحدث عن أُبي قال: (كان رجل يأتي الصلاة، فقيل له: لو اتخذت حمارًا يقيك الرمضاءَ، والشوك، والوقع (١) - قال شعبة وذكر رابعةً - قال محلوفة: ما أحبُّ أن طُنبي بطنب رسول الله ﷺ، فذُكر ذلك للنبي ﷺ فقال: لك ما نويت، أو قال [لك] أجر ما نويت) شعبة يقول ذلك (٢) .
٢٢٨ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أُبي: (أن رجلًا اعتزى، فأعضّه أُبيٌّ بهن أبيه، فقالوا: ما كنت فحّاشًا قال: إنا أُمِرنَا بذلك (٣» تفرد به.