الجرمي - قدم من الكوفة - حدثنا أبو تُميلة [حدثنا] (١) عيسى بن عبيد الكندي، عن الربيع ابن أنس، حدثني أبو العالية، عن أُبي بن كعب: (أنه أصيب يوم أُحُدٍ من الأنصار أربعة وستون، وأصيب من المهاجرين ستة وحمزةُ، فمثلوا بقتلاهم، فقالت الأنصارُ: لئن أصبنا منهم يومًا من الدهر لنُربينَّ عليهم، فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يُعرف: لا قريش بعد اليوم، فأنزل الله على نبيه: ﴿وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين﴾ فقال رسول الله ﷺ: (كفوا عن القوم) (٢) .
٢٢٠ - حدثنا عبد الله، حدثني هديةُ بن عبد الوهاب، ومحمود بن غيلان، حدثنا الفضلُ بن موسى، أنبأنا حُسين بن واقد، عن الربيع بن أنس عن أبي العالية، عن أُبي بن كعب في قوله تعالى: ﴿إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا﴾ (١) قال: (مع كل صنمٍ جنية) تفرد به (٢) .
٢٢١ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن يعقوب الربالي، حدثنا المعتمر بن سليمان، سمعتُ أبي يحدثُ، عن الربيع بن أنس عن رُفيع (٣): أبي العالية، عن أُبي بن كعب في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ﴾ (٤) قال: (جمعهم، فجعلهم أرواحًا، ثم صورهم، فاستنطقهم، فتكلموا، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق