Jamic Li Mufradat
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
Investigator
لا يوجد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
لا يوجد
Publication Year
1422هـ-2001م
Publisher Location
بيروت/لبنان
Genres
هو الفيجن . الفلاحة : منه بري وبستاني فالبستاني يفرع فروعا تطلع من ساق له قصيرة تتشعب عليه شعب مثل الأغصان ، ويحمل في أطراف أغصانه رؤوسا تتفتح عن ورد صغار الورق أصفر وإذا انتشر سقط منه الحب ، وأما البري ، فهو أصغر ورقا من البستاني وزهره مثل زهر البستاني . جالينوس في 8 : أما السذاب البري فهو في الدرجة الرابعة من درجات الأشياء التي تسخن وتجفف وأما السذاب البستاني فهو في الدرجة الثالثة وليس هو حاد حريفا عند من يذوقه فقط بل هو مع ذلك مر فهو بهذا السبب يقطع ويحلل الأخلاط الغليظة اللزجة ولمكان هذه القوة صار يستفرغ ويخرج ما في البدن بالبول وهو مع هذا لطيف ، ويحل ويذهب النفخ فهو بهذا السبب من أنفع شيء للنفخ والرياح مانع لشدة شهوة الجماع يحلل ويجفف تجفيفا شديدا ، ديسقوريدوس في الثالثة : بتغال وهو السذاب ، أما الذي ليس ببستاني منه فإنه أحد من البستاني وأشد حرافة وليس بصالح للطعام ، وأما البستاني فالذي ينبت منه عند شجرة التين أوفق للطعام وكلاهما مسخنان محرقان مقرحان مدران للبول والطمث إذا أكل أحدهما أو شرب عقل البطن فإذا شرب من بزر أحدهما مقدار أكسوثافن بشراب كان دواء نافعا للأدوية القتالة وإذا تقدم في أكل الورق وحده أو مع جوز ولين يابس أبطل فعل السموم القاتلة ووافق ضرر الهوام إذا استعمل على ما وصفنا ، وإذا أكل السذاب أو شرب قطع المني وإذا طبخ مع الشبث اليابس وشرب سكن المغص ، وإذا استعمل على ما وصفنا كان نافعا لوجع الجنب ولوجع الصدر وعسر النفس والسعال والورم الحار العارض في الرئة وعرق النسا ووجع المفاصل والنافض ، وإذا طبخ بالزيت واحتقن به كان صالحا لنفخ المعي الذي يقال له قولون ونفخ الرحم ونفخ المعي المستقيم ، وإذا سحق وعجن بالعس ولطخ على فرج المرأة إلى المقعدة نفع من وجع الرحم الذي يعرض منه الإختناق وإذا أغلي بالزيت وشرب نفع وأخرج الدود وقد يعجن بالعسل ويتضمد به لوجع المفاصل ويضمد به مع التين للحبن اللحمي وإذا طبخ بالشراب إلى أن يصير على النصف وشرب نفع أيضا من هذا الصنف من الحبن فإذا أكل مملوحا أو غير مملوح أحد البصر ، وإذا تضمد به مع السويق سكن ضربان العين وإذا استعمل بالخل ودهن الورد نفع من الصداع وإذا صير في الأنف مسحوقا قطع الرعاف ، وإذا تضمد به مع ورق الغار نفع من الورم الحار العارض في الأنثيين ، وإذا استعمل بالقيروطي المتحد بدهن الآس نفع من البثر ، وإذا اغتسل به مع النطرون للبهق الأبيض شفاه ، وإذا تضمد بما وصفنا قلع التواء الصلب الذي يقال له تومس والثآليل التي يقال لها مرميقيا وإذا وضع على القوابي مع الشب والعسل نفع منها وعصارته إذا سخنت في قشر رمان وقطرت في الآذان كانت صالحة لوجعها وإذا خلطت بعصارة الرازيانج والعسل واكتحل بها نفعت من ضعف البصر ، إذا استعملت مع الخل وإسفيذاج الرصاص ودهن الورد وتلطخ بها نفعت من الجمرة والنملة وقروح الرأس الرطبة ، وإذا مضغ السذاب بعد أكل البصل والثوم قطع رائحتهما ، وإذا أكثر من الذي ليس ببستاني منه قتل آكله وإذا جمع إنسان البري منه بعد ظهور زهره ليصلحه حمي وجهه وورم اليدين ورما شديدا مع حكة ، وينبغي لمن أراد أن يجمعه أن يتقدم في جمعه بدهن لوجه واليدين ثم يجمعه ، وزعم قوم أن عصارته إذا رشت على الدجاج منعت النموس أن تأكلها ، وزعم قوم أن السذاب النابت بالبلاد التي يقال لها ماقدونيا عند النهر الذي يقال له القيمس إذا أكل قتل آكله من الموضع الذي ينبت فيه جبل ملآن أفاعي ، وبزره إذا شرب كان صالحا للأوجاع الباطنية ، وقد يقع في أخلاط الأدوية المعجونة وينتفع به . الطبري : إذا دق بزره وشرب منه وزن درهم أو درهمين بالعسل أو بالسكنجبين فإنه نافع من الفواق الذي يكون من البلة والبرودة في رأس المعدة . ابن سينا : وهو يشهي ويمري ويقوي المعدة وينفع من الطحال والنافض أكله والتمريخ بدهنه . ابن سينا : ينفع من الفالج والرعشة والتشنج ، إذا شرب منه كل يوم وزن درهم مجرب ، وإذا شرب من ماء طبيخه قدر سكرجة مع أوقيتين عسلا نفع من الفواق مجرب . الرازي : أطرد البقول كلها للريح وأنفعها للأمعاء السفلى ولمن يعتريه القولنج غير أن ذلك ليس بجيد للمعدة وهو رديء لمن يسرع إليه الصداع جدا . التجربتين : يشرب منه أعني من البستاني للأوجاع نحو من ثلاثة دراهم للكبار وللصبيان من قيراط إلى نحوه وإذا طلي بماء ورقه داخل مناخر الصبيان نفعهم من الصرع الذي يعتريهم كثيرا المعروف بأم الصبيان وإذا تضمد به للتهيج المتولد عن رياح نافخة أو بلغم رقيق حلله حيثما كان ، وإذا شرب أو تضمد به نفع من لسعة العقرب والحيات والرتيلا وعضة الكلب الكلب ، وبالجملة هو حافظ من السموم إذا خالط ماؤه الإكحال أحد البصر وجفف الماء النازل في العين ، دوقس : السذاب يمنع الحبل . الغافقي : يحلل الخنازير وينفع من عرق النسا إذا شرب من بزره من درهم إلى درهمين وإذا أكثر من أكله بلد الفكر وأعمى القلب وكذا تفعل سائر الأشياء التي لها رائحة كريهة وذلك أن كل كريه الرائحة هو مضاد للروح النفساني وأكله باعتدال يحد البصر والإكثار منه يظلمه وقد يصرع ويولد شقيقة وهو نافع من الصرع جدا ، والسذاب إذا شرب نفع من القولنج الريحي وإذا طبخ في الزيت وكمدت به المثانة نفع من عسر البول . إسحاق بن عمران : وإذا سحق القشر من السذاب الجبلي سحقا ناعما وطلي منه على موضع داء الثعلب أزاله فإن كان داء الثعلب عتيقا فبعصارة السذاب الجبلي وأصله يخلط معه الشمع ويجعل على الموضع ولا يعالج بغيره فإنه ينبت الشعر . |
2 ( سرخس : ) 2
Page 9