Jamic Li Akhlaq Rawi Wa Adab Samic

al-Hatib al-Bagdadi d. 463 AH
32

Jamic Li Akhlaq Rawi Wa Adab Samic

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Investigator

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Publisher

مكتبة المعارف

Publisher Location

الرياض

٧٥ - حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ، نا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَهْدِيٍّ النَّقَّاشُ إِمْلَاءً بِأَصْبَهَانَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ النَّصْرِيُّ بِرَامَهُرْمُزَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ الدِّمَشْقِيَّ، يُنْشِدُ: « [البحر الوافر] لَمَحْبَرَةٌ تُجَالِسُنِي نَهَارِي ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أُنْسِ الصَّدِيقِ وَرِزْمَةُ كَاغِدٍ فِي الْبَيْتِ عِنْدِي ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِدْلِ الدَّقِيقِ وَلَطْمَةُ عَالِمٍ فِي الْخَدِّ مِنِّي ... أَلَذُّ لَدَيَّ مِنْ شُرْبِ الرَّحِيقِ»
٧٦ - أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، نا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْفَقِيهُ، بِأَنْطَاكِيَّةَ فِي مَسْجِدِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: " سُئِلَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا بَلَغَ مِنَ اشْتِغَالِكِ بِالْعِلْمِ؟ قَالَ: هُوَ سُلُوِّي إِذَا اهْتَمَمْتُ، وَلَذَّتِي إِذَا سَلَوْتُ، قَالَ: وَأَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ شِعْرَ نَفْسِهِ: [البحر الطويل] وَمَا أَنَا بِالْغَيْرَانِ مِنْ دُونِ أَهْلِهِ ... إِذَا أَنَا لَمْ أَضْحَ غَيُورًا عَلَى عِلْمِي طَبِيبُ فُؤَادِي مُذْ ثَلَاثِينَ حَجَّةً ... وَصَيْقَلُ ذِهْنِي وَالْمُفَرِّجُ عَنْ هَمِّي"
أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ خَالِدٍ، نا وَهْبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّيْرُ عَاقُولِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَرِيًّا السَّقَطِيَّ، يَقُولُ: «مَنْ عَلِمَ مَا طَلَبَ هَانَ عَلَيْهِ مَا بَذْلَ»
ذِكْرُ مَا يَجِبُ تَقْدِيمُ حِفْظِهِ عَلَى الْحَدِيثِ يَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يَبْدَأَ بِحِفْظِ كِتَابِ اللَّهِ ﷿، إِذْ كَانَ أَجَلَّ الْعُلُومِ وَأَوْلَاهَا بِالسَّبْقِ وَالتَّقْدِيمِ
وَقَدْ ⦗١٠٧⦘ ٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ عَلَيْهِ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرٌ، وَلَامٌ عَشْرٌ، وَمِيمٌ عَشْرٌ، فَتِلْكَ ثَلَاثُونَ "

1 / 106