99

Jamic Kabir

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

Investigator

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

Publisher

الأزهر الشريف

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Publisher Location

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

م عن أم سلمةَ أن رسول الله ﷺ دخل عليها بعد صلاة العصرِ، فصلى ركعتين فسألته عنهما، فقال: "أتانى وذكره، ورواه خ تعليقًا بصيغة الجزم". ٩١/ ٣٠١ - "أتى الشيطانُ العراقَ فقضى حاجته مِنْها، ثم دخل الشامَ فطروده، ثم دخل مصرَ فباض فيها وفرَّخَ، ثم بسطَ عَبْقَرِيَّه" (١). طب عن ابن عمر. ٩٢/ ٣٠٢ - "أتأكل التمرَ وبك رمدٌ". ك عن صهيب. ٩٣/ ٣٠٣ - "أَتُوْمنُ (٢) بشجرةِ المسكِ وتجدها في كتابكم؟ فإن البولَ والْجنابَة عَرَقٌ يسيلُ من ذَوائِبهم إلى أقدامِهم المِسْكُ - يعنى - أهل الجنةِ". طب عن زيد بن أرقم ﵁. ٩٤/ ٣٠٤ - "اتبعُوا ولا تبتدِعُوا فقد كُفيتُمْ". طب، عن ابن مسعود موقوفًا (والدارمى في العلم من مسنده) (٣). ٩٥/ ٣٠٥ - "اتبعوا العلماء فإنهم سُرُجُ الدنيا، ومصابيحُ الآخرةِ". الديلمى عن أنس (٤). ٩٦/ ٣٠٦ - "اتَّبِعونى تكونوا بُيوتًا، وهاجروا تورِثوا أبناءكم مَجْدًا".

(١) عبقر: بوزن جعفر موضع بالبادية ينسب إليه طائفة من الجن، ثم نسب إليه كل عمل جليل، دقيق الصنع، والحديث من هامش مرتضى، ومن معاني العبقرى أيضًا: الطنافس والفرش الجيدة الحسنة، كناية عن التمكن، ومن معانيه أيضًا: الكذب الخالص. (٢) الحديث في مجمع الزوائد، جـ ١٠ ص ٤١٦، عن زيد بن أرقم بلفظ: بينا نحن عند النبى ﷺ إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبه بن الحرث فقال: السلام عليك يا محمد فقال: وعليكم، فقال: اليهود تزعم أن الجنة طعامًا وشرابًا وأزواجًا: فقال النبى ﷺ: نعم، تؤمن بشجرة المسك؟ قال: نعم، قال: وتجدها في كتابكم؟ قال: نعم، قال: فإن البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك) رواه كله طس، طب بنحوه، وأحمد إلا أنه قال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها، ويشربون وقال لأصحابه: إن أقرّ لى بهذه خصمته، والباقى بنحوه، ورواه البزار، ورجال أحمد، والبزار رجال الصحيح، غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة. (٣) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، قال النجم: وسنده صحيح أهـ. كشف الخفاء. (٤) الحديث في الصغير برقم ٩٤ ورمز له بالضعف، وقال المناوى: وفيه القاسم ابن إبراهيم، قال الذهبى: قال الدارقطنى: كذاب، وأقره ابن حجر، وجزم المؤلف في زيادات الموضوعات بوضعه.

1 / 108