حم، وعَبْدُ بن حُمَيد، ن وابن جريرٍ عن أنس عن أُبَىَّ بن كعبٍ ابن الضريس عن أنس عن عُبادة بن الصّامت، حم وابن جريرٍ، طب عن أبى بكرة ﵁. ٢٥/ ٢٣٥ - "أتانى جبريلُ فَنَكَتَ في ظَهْرى (١)، فذَهبَ بى إلى شجرةٍ فيها مِثلُ وَكْرَىِ (٢) الطائِرِ فَقعَدَ في إِحداهُما، وقعدتُ في الأُخرى، فنشأتْ بِناحِيتى ملأتَ الأفق (٣) فلو بسطتُ يدى إلى السماءِ لَنِلْتها ثم دُلَّى بِسبب (٤) فَهبطَ النُّورُ، فوقع جبريلُ قبلى مغشيًا عليه كأنه حِلْس (٥) فعرفتُ فضل خشيته على خشيتى، فَأوْحَى إلىَّ أنبَّيًا عبدًا أو نبَّيًا مَلِكًا وإلى الجنة، ما أنت؟ (٦) فأوْمأ أخى جبريلُ إلىَّ وهو مُضطجعٌ: بلْ نبيًا عبدًا". ابن المُبارَك عن محمد بن عُمير بن عُطارد بن حاجب مرسلًا (٧). ٢٦/ ٢٣٦ - "أتانى جبريلُ فقال: اقْرَأ القرآن على حرفٍ". ابن مَنِيع، ض عن سليمانَ بن صُرَدٍ. ٢٧/ ٢٣٧ - "أَتانى جبريلُ فقال: رَغِمَ أنف رَجُل أدرك رمضانَ فلم يُغْفرْ لهُ، قلْ: آمين، فقلت: آمِين، ورَغِمَ أنْف رجلٍ ذكِرتَ عِندَه فلم يُصلَّ عليْكَ، قلْ: آمِيْن، فقلت: آمين، ورَغِمَ أنف رجلِ أدْرَك أبويه - أَحَدَهُما أو كلاهما (٨) - عنده الكبر فلم يدْخلاه الجنَّةَ، قل: آميْن، فقلت: آمين. ز عن ثوبان.

(١) النكتة في الشئ النقطة والجمع نكت، أى ضربه على ظهره بنقرة خفيفة لينبهه إلى ما أريد منه. (٢) وكر الطائر عشه أين كان في جبل أو شجر والمماثلة في الشكل لا في الصغر. (٣) أى إن الشجرة نمت وزادت بناحيته حتى ملأت الأفق يقال نشأ الشئ مهموز، من باب نفع حدث وتجدد. (٤) السبب: الحبل وهو ما يتوصل به إلى الاستعلاء، ثم استعير إلى كل ما يتوصل به إلى أمر من الأمور. (٥) الحلس كساء يجعل على ظهر البعير تحت رحله. (٦) (ما) اسم استفهام خبر مقدم، أنت مبتدأ مؤخر والمراد أنت ذاهب إلى الجنة على أى حال كنت عبدًا أو ملكًا. (٧) قال الشوكانى: ذكر ابن بطال من طريق أيوب عن الزهرى قال: (أتى النبى ﷺ ملك لم يأته قبلها، فقال إن ربك يخيرك بين أن تكون عبدًا نبيًا، أو ملكًا نبيًا، قال فنظر إلى جبريل كالمستشير له، فأومأ إليه: أن تواضع، فقال: بل عبدًا نبيًا، قال: فما أكل متكأ. قال الحافظ: وهو مرسل أو معضل وقد وصله النسائى عن طريق الزبيدى عن محمد بن عبد الله بن عباس قال: كان ابن عباس يحدث فذكره اهـ. (٨) كلاهما وهى ملحقة بالمثنى.