١٥٠/ ٣٦٠ - "أتدرى لمَ مشيتُ بك هذه المِشْيَة؟ لِتُكثِّر عددَ الخُطا في طلب الصلاة".
ط، طب، حب عن زيد بن ثابت (١).
١٥١/ ٣٦١ - "أتدرى لم بعثت إليك؟ لا تصيبَنَّ شيئًا بِغَيْر إذنى فإنَّه غلولٌ ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ (٢) لهذا دعوتك، فامضِ لِعَمَلِكَ.
ت حسن غريب، طب عن معاذ.
١٥٢/ ٣٦٢ - "أتدرى ما يومُ الجمعة؟ لكنى أدرى ما يومُ الجمعةِ، لا يتطهر الرجلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ثمَّ يأتى يومَ الجمعة، فَيُنْصِتُ حتى يقضِىَ الإمامُ صلاته إلا كانت كفَّارة له ما بينه وبين الجمعة المقبلةِ ما اجتنبت المقتلةُ".
حم، ن، ض عن سلمان.
١٥٣/ ٣٦٣ - "أتدرى ما تمامُ النِّعْمَة؟ تمامُ النعمةِ دخولُ الجَّنةِ، والنجاةُ من النارِ".
طب عن معاذ ﵁.
١٥٤/ ٣٦٤ - "أتدرى ما يومُ الجمعة؟ فيه جُمع أبوك آدُم، ما من رجل يتطهَّرُ يومَ الجمعةِ - كما أُمِرَ - ثم يخرجُ من بيته حتى يأتى الجمعةَ، فيقعدَ، فينصت حتى يقضى صلاته إلا كان كفَّارة لما قبله من الجمعة".
ك، عن سلمان.
١٥٥/ ٣٦٥ - " (٣) أتدرين ما خُرافةُ؟ إن خرافةَ كان رجلًا من عُذْرَة، أسرته الجنُّ في الجاهليَّةِ، فمكث فيهم دهرًا طويلًا، ثُمَّ ردته إِلى الإنسِ، فكان يحدِّثُ الناسَ بما رأى فيهم من الأعاجيب، فقال الناسُ: حديثُ خرافةٍ".
حم، ت في الشمائل عن عائشة ﵂.