٥٢٠-[٤٩١] حدثنا بحر، ثنا ابن وهب قال: أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين؛ أن رجلًا عض يد رجل فانتزع يده من فيه، فسقطت ثنيتاه، فاستعداه النبي ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ:
«أفتريد أن يدعك فتقضم يده، كما يقضم الجمل، إن شئت وضعت يدك في فيه فقضمها ثم انتزعتها» .
٥٢١-[٤٩٢] حدثنا بحر، ثنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: أرسل مروان إلى عبد الله بن عباس وأنا عنده.
فسأله الرسول: ماذا ترى في الأصابع؟
فقال ابن عباس: قضى رسول الله ﷺ في اليد مجتمعين فريضة، وفي الرجل مثل ذلك، وفي الأصابع بعشر عشر.
فرجع الرسول إلى مروان فأخبره، فرده مروان إليه فقال: أخبره أن عمر بن الخطاب قد قضى بالذي سمعته، وقل له: تجعل الإبهام مثل الخنصر؟
فأتاه فأخبره. فقال ابن عباس: يرحم الله عمر، فقد كان مجتهدًا موفقًا، ⦗٣٠٣⦘ ولكن قد أخبرته بقول رسول الله ﷺ، وقل لمروان: أتجعل مثل ضرسك؟ فإنهما عقلهما واحد؟
فقال مران: ما أدري أقوم لهذا أم أقعد.
٥٢٢- قال يزيد: وأخبرني موسى بن سعد، عن زيد بن ثابت، عن أبي غطفان، مثل حديث ابن المسيب.