وقد زعمت ليلى بأنى فاجر
لنفسي تقاها أو عليها فجورها
ومعلوم أن ذلك من توبة على غير وجه الشك فيما قال. ولكن لما كانت «أو» في هذا الموضع دالة على مثل الذي كانت تدل عليه الواو لو كانت مكانها، وضعها موضعها. وكذلك قول جرير:
جاء الخلافة أو كانت له قدرا
كما أتى ربه موسى على قدر
وكما قال آخر
فلو كان البكاء يرد شيئا
بكيت على جبير أو عناق
على المرأين إذ مضيا جميعا
لشأنهما بحزن واشتياق
Unknown page