============================================================
الطبري كان لا بقع في امر إلا وجد له مخرجا، ولا يلتبس عليه أمران إلا ظهر الرأي في أحدهما، وقال البغوي، حدثني مرة بن مالك الأسلمي، قال حدثني عمي سنان بن حمزة بن دريد بن المطلب، بن حنطب أنه قال، قال المغيرة: أنا أول من رشا في الإسلام، جئت إلى يرفا حاجب عمر، وكنت أجالسه، فقلت له: خذ هذه العمامة فالبسها، فإن عندي أختها وكان يأنس بي، وياذن لي أن أجلس من داخل الباب، فكنت آتي فاجلس في القائلة فيمر القائل فيقول، إن للمغيرة عند عمر منزلة، إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحد، وذكر البغوي من طريق زيد بن أسلم، أن المغيرة استأذن على عمر، فقال له أبو عيسى، فقال: من أبو عيسى: قال المغيرة بن شعبة، قال: فهل لعيسى من آب، فشهد له بعض أصحابه آن النبي كان يكنيه بها فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم، غفر له، وأنا لا أدري ما يفعل بنا، وكناه بأبي عبد الله انتهى ملخصا، ودفن رضي الله عنه بالكوفة.
Page 95