============================================================
31- الإمام موس الكاظم بن جعفر الصادق ال ومنهم الإمام موسى الكاظم رضي الله تعالى عنه، هو مومى الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين رضي الله عنهم اجمعين، سابع الأنمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية يكنى أبا الحسن وأبا إبراهيم، ويلقب بالكاظم لكثرة حلمه وتجاوزه، وكان مشهورا بين أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله، وكان أعبد أهل زماته وأسناهم، قال ابن خلكان في تاريخه نقلا عن الخطيب البغدادي(2)، وكان موسى المذكور يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده.
روى آنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد سيدة في أول الليل وهو يقول في سجوده عظم الذنب من عندي فليحسن العفو من عندك، يا أهل المغفرة، وجعل يكررها حتى أصبح، وكان سخيا كريما، وكان يبلغه عن الرجل آنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار، () ترجته في مروج الذهب: 280/2 ومفاتل الطالبين 332 والبداية والنهابة 153/60 وصفة الصفوة 103/1 ومتهاج السنة 115/2: الأتمة الاثنا عشر 67 ووفيات الأعيان 5/ 306 وتاريخ بغداد 27/3 وميزان الاعتدال 201/4 ومنهاج السيد 115/2 والعبر ا/ 387وتاريخ ابن خلدون 115/4 وفرق الشيعة 1 ونور الأبصار 142 وعمدة الطالب 196 ولمحمد باقر شريف الفرشي: حياة الإمام موسى بن جعفر 2) وفيات الأعيان 306/6 وتاريخ بغداد 23/ 27.
Page 147