179

Jamharat Ansab

جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي

Investigator

د حسن ناجي

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Publisher Location

بيروت

ومن بني معرّض: (^١) الأقيشر، وهو المغيرة بن عبد الله ابن الأسود بن وهب بن ناعج بن قيس بن معرّض (^٢) الشاعر. ومن بني الهالك: سماك بن مخرمة بن حمين بن بلث بن الهالك (^٣)، الذي يقال لمسجده بالكوفة مسجد سماك (^٤)، وكان خرج من الكوفة أيام عليّ، ﵇، هاربا منه، وله يقول الأخطل: إنّ سماكا بنى مجدا لأسرته … حتى الممات وفعل الخير يبتدر (^٥) قد كنت أحسبه قينا وأخبره … فاليوم طيّر عن أثوابه الشرر فقال له سماك: «إنك لعنتني، أردت أن تمدحني فهجوتني، كان الناس يقولون قولا فحقّقت» (^٦).

(^١) في الأغاني ١١/ ٢٣٥؛ والمقتضب ص ٧٧: معرض، غير مشددة. (^٢) الأقيشر: لقب غلب عليه لأنه كان أحمر الوجه أقشر، وكان يكنى أبا معرض، وقد ذكر ذلك في شعره منها قوله: فأنّ أبا معرض إذا حسا … من الرّاح كأسا على المنبر خطيب لبيب أبو معرض … فإن ليم في الخمر لم يصبر وعمّر عمرا طويلا، وما أخلقه بأن يكون ولد في الجاهلية، ونشأ في أول الإسلام. الأغاني ١١/ ٢٣٥. (^٣) في جمهرة أنساب العرب ص ١٩١: سماك بن مخرمة بن حنز بن تلب. (^٤) كان سماك عثمانيا، فيروي أهل الكوفة أن علي بن أبي طالب- صلوات الله عليه- لم يصلّ فيه، وأهل الكوفة يتجنبونه. الأغاني ١١/ ٢٣٥. (^٥) في ديوان الأخطل ص ٣٣٨، والأغاني ٨/ ٣١٣. قد كنت أحسبه قينا وأنبئه … فاليوم طيّر عن أثوابه الشّرر وفي الأغاني ٨/ ٣١٣ البيت الثاني مقدم على الأول. (^٦) في الأغاني ٨/ ٣١٣: فقال سماك: «يا أخطل أردت مدحي فهجوتني، كان الناس يقولون قولا فحقّقته؛ وفي فتوح البلدان ص ٣٩٩: فقال سماك: ويحك ما أعياك-

1 / 187