253

Jamc Bayna Sahihayn

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

د. علي حسين البواب

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Publisher Location

لبنان/ بيروت

(١٧) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند جرير بن عبد الله البَجلِيّ ﵁
٤٩٣ - الأول: عَن أنس بن مَالك قَالَ: خرجت مَعَ جرير بن عبد الله البَجلِيّ فِي سفرٍ، فَكَانَ يخدمني فَقلت لَهُ: لَا تفعل. فَقَالَ: إِنِّي قد رَأَيْت الْأَنْصَار تصنع لرَسُول الله ﷺ شَيْئا، آلَيْت أَلا أصحب أحدا مِنْهُم إِلَّا خدمته. زَاد ابْن الْمثنى فِي حَدِيثه: وَكَانَ جريرٌ أكبر من أنس.
٤٩٤ - الثَّانِي: عَن قيس بن أبي حَازِم عَن جرير قَالَ: بَايَعت رَسُول الله ﷺ على إِقَامَة الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، والنصح لكل مُسلم.
وَأَخْرَجَا فصل النصح لكل مُسلم عَن زِيَاد بن علاقَة قَالَ:
سَمِعت جرير بن عبد الله يَقُول يَوْم مَاتَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة: قَامَ فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ، وَقَالَ: عَلَيْكُم باتقاء الله وَحده لَا شريك لَهُ، وَالْوَقار والسكينة حَتَّى يأتيكم أميرٌ، فَإِنَّمَا يأتيكم الْآن، ثمَّ قَالَ: استعفوا لأميركم، فَإِنَّهُ كَانَ يحب الْعَفو. ثمَّ قَالَ: أما بعد، فَإِنِّي أتيت رَسُول الله ﷺ فَقلت: أُبَايِعك على الْإِسْلَام. فَشرط عَليّ النصح لكل مُسلم، فَبَايَعته على هَذَا، وَرب هَذَا الْمَسْجِد إِنِّي لكم لناصحٌ، ثمَّ اسْتغْفر وَنزل.
وَلمُسلم مِنْهُ الْمسند فَقَط.
وَقد أخرجَا نَحوه عَن عَامر الشّعبِيّ عَن جرير قَالَ:
بَايَعت رَسُول الله ﷺ على السّمع وَالطَّاعَة، فلقنني: " فِيمَا اسْتَطَعْت، والنصح لكل مُسلم ".

1 / 323